يقول عن لسانها الأنبا غواريكوس ثم أن هذه السيدة قد أوحت للقديسة بريجيتا بأنها حين أقتبالها جسد يسوع من على الصليب في حضنها، قد أغلقت هي بيدها عينيه. ولكنها لم تقدر أن تجمع ذراعيه وتضمهما الى صدره. مريداً مخلصنا أن يشير إلينا بأنه يرغب أن ذراعيه تستمراه مفتوحتين ليعتنق بهما جميع الخطأة التائبين الراجعين إليه تعالى من كل قلوبهم: فيا أيها العالم (تقول هذه السيدة المتألمة مع حزقيال النبي ص16ع8) قد مررت بك واذا حينك حين الأحباء.