رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنوده 55 المخترع والعبقرى والعالم : من دراسه أعمال البابا شنوده 55 التى ذكرتها سابقا يتضح انه كان رجلا علامه وعميقا فى دراسته فى مختلف نواحى العلم ويقول ابن المقفع عنه ج2 ص16 أنه كان يهتم بالكتب ( الأرطستيكا ) المملؤه نعمه . ومن كتاباته فى هذا المجال ( اننا نؤمن هكذا فى آخر الزمان لما أراد الله أن يخلص جنسنا من العبوديه المره أرسل ابنه الوحيد الى العالم متجسدا من روح القدس مساويا لنا فى كل شئ ما خلا الخطيه ذو ننفسه غير مدروكه وجعل الجسد معه واحد بغير تغيير ولا إختلاط ولا إفتراق بل طبيعه واحده وأقنوم واحد ووجه واحد تألن بالجسد عنا ومات زقام من الموت كالذى فى الكتب وصعد الى السموات وجلس عن يمين الآب فإن قلنا أن الله تألم عنا ومات فلنفهم الان بامانه انه تألم عنا بالجسد وهو الغير متألم وهو هذا الواحد كما علمنا الأباء الذى للكنيسه المقدسه وكل من يفرقه بتجديف ويقول ان الله الكلمه لم يتالم ولم يموت لكنه (ترك) لكن الإنسان هو المتألم والمائت وفرقوا المسيح الى إثنين الله الكلمه على حده والإنسان على حده وجعلوه وجهين وطبيعتين كل واحد يفعل ما يشاكلها من طبعها والله الكلمه قبل إليه بإرادته الألام بالجسد لا نشك فى الإتحاد الواحد فى كل شئ لإن الطبيعتين صارا واحدا فى البدايه لم يفترقا فى أى أمر من الأمور بتبير الله الكلمه لإنهما غير مفترقين وحتى فى الألام قبلها بجسده ( كان فونيس وسليوس قالا: أن اللاهوت بعدت وصلب الناسوت ) |
|