منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 04 - 2020, 08:39 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,459

أيقونة والدة الإله المحاطة بأنبياء العهد القديم



١- نبدأ مع النبي جدعون إلى يسار السيدة جهة أعلى الأيقونة:


يحمل بيده جزة صوف، نجد كامل النص المتعلق بها في سفر القضاة (٦: ٣٦ ، ٤٠) ،
حيث أن النبي جدعون بعدما اختاره الرب ليقود المعركة ضد جيش المديانيين المعتدي على شعب الرب
، أراد أن يتأكد من تأييد الرب له، فطلب من الرب الإشارة التالية:
هو يجهز جزة من الصوف ويضعها في البرية ويتركها حتى صباح اليوم التالي،
فإذا وجدها قد امتصت الندى بينما كل محيطها بقي جافاً تكون تلك علامة الرب له.
وافق الرب، وفي اليوم التالي وجد الجزة مندّاة
وعند عصرها نزل منها مقدار كوب ماء فيما كل البرية المحيطة كانت جافة تماماً.

أراد النبي أن يتأكد أكثر فطلب من الرب تكرار الإختبار ولكن بمفاعيل معكوسة،
أي أن تبقى الجزة ناشفة يابسة فيما كل محيطها يكون رطباً فكان له ما أراد،
عندها تشجع جدعون وخاض المعركة بجيشه الصغير جداً محققاً نصراً
ساحقاً على جيش المعتدين الضخم.

وهنا يُطرح السؤال: ما علاقة كل ما سبق بالعذراء والرب يسوع؟

الجواب: لقد فهمت الكنيسة أن الجزة المندّاة هي صورة مسبقة
ونبوءة عن حمل العذراء بالرب يسوع المسيح،
إذ إن الله قد اختار الجزة المندّاة لتكون علامة لخلاص بني اسرائيل،
فأصبحت وحدها الندية دون سواها، والندى يرمز إلى الرب الذي ملأ الجزة خصوبة،
تماماً كما أن العذراء قد امتلأت من الروح القدس بطريقة إلهية
، وولدت مخلص بني البشر، فكانت كما الجزة "ندية" برغم احتوائها كامل اللاهوت الذي لا يدنى منه.
لذلك نرتل في خدمة المديح (الأودية السادسة):
"إفرحي أيتها البتول الجزة المندّاة، التي سبق جدعون فعاينها قديماً".

٢- النبي موسى يحمل بيده العليقة المشتعلة وغير المحترقة:


سفر الخروج (٣: ٦ ،٢)، لقد عاين النبي موسى (فيما كان يرعى الأغنام)
الرب على جبل حوريب، من خلال العليقة المشتعلة وغير المحترقة.

وهنا أيضاً فهمت الكنيسة عبر الرسل والآباء المستنيرين بالروح القدس
، أن ما رآه موسى إنما هو صورة مسبقة أيضاً عن حمل العذراء بربنا يسوع المسيح.

فكما أن العليقة قد احتوت نار اللاهوت المتقدة أي الرب نفسه ولم تحترق بطريقة عجيبة
، كذلك العذراء والدة الإله البريئة من كل عيب،
فقد احتوت الرب (نار اللاهوت) - الذي لا يسعه الكون- بكليته في أحشائها وبقيت ندية ولم تحترق…

لذلك نحن نمدح والدة الإله في خدمة المديح (الأودية السادسة): "افرحي أيتها العليقة غير المحترقة".
(الأودية الثامنة): "إن موسى أدرك في العليقة سر مولدك العظيم".
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أيقونة للقديس لوقا البشير يرسم أيقونة والدة الإله حاملة المخلص
أيقونة والدة الإله
أيقونة والدة الإله أختير
أيقونة والدة الإله (أختير)
قصة أيقونة إني أنا مدينتك يا والدة الإله


الساعة الآن 07:22 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024