أسعى نحو الغرض
يجب أنه نؤمن أنه عند ملاقاتنا الرب يسوع بعد تغيير أجسادنا، فإنه سيوزع بيده الكريمة الجوائز على المتسابقين.
وعندما نضع هذه النهاية أمام أعيننا فإنه ذلك سيشجعنا
على تحمل الآلام بصبر ورضا وشكر،
وعلى بذل المزيد من الجهود في خدمة الرب.
ومن المهم بالنسبة للمشترك في السباق
ألا يتطلع إلى الوراء ليري كم قطع من الشوط،
لأنه ذلك سيضيع وقته ويعطله،
ونحن من الواجب ألا نتطلع إلى الوراء،
فننسى إساءات الآخرين،
وننسى انتصارات الماضي على الخطية،
وانجازات الماضي في الخدمة حتى لا نصاب بالغرور
والرضا عن النفس.
وألا نفكر في المستقبل بقلق شاعرين بأنه
لا يمكننا احتمال الآلام والخدمة.
"أنسى ما هو وراء وامتد إلى ما هو قدام، أسعى نحو الغرض .