لقد سئم الله من العلاقة من على بُعد مع شعبه.
سئمها منذ آلاف السنين ومنذ أيام موسى.
وفي يومنا هذا؛
هو يريد أن نكون على علاقة وثيقة معه.
يريد أن يغزو بيوتنا وقلوبنا بحضوره الدائم...........
لقد أراد الله أن يتعامل مع شعب بني اسرائيل مباشرة ويتكلم معهم شخصياً .
ولكنهم قالوا لموسى: "تَكَلَّمْ أَنْتَ مَعَنَا فَنَسْمَعَ. وَلاَ يَتَكَلَّمْ مَعَنَا اللهُ لِئَلاَّ نَمُوتَ" ( خر 20 : 19 )؛
لقد هربوا من العلاقة الشخصية مع الله،
وقالوا فيما معناه : لا نريد أن نحيا وفقاً لهذا المستوى،
فلا تدع الله يتحدث الينا بعد الآن...... لقد أراد الله أن يجلس معهم ويشاركهم بما في قلبه من شركة حميمة،
وهو يريد أن يفعل نفس الأمر مع كل منا.
ولكن المحزن أن الكثيرون لا يعرفون الشعور الحقيقي لحضور الله الدائم في حياتهم.
الله يريد أن يقترب اليك؛ فهل تسمح له؟!