رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قيادات الإخوان يجتمعون بماليزيا برئاسة إبراهيم منير
في محاولة جديدة لوقف انفراط عقد جماعة الإخوان "الإرهابية" في المحافظات، وغضب شبابها داخل مصر الذين يصرون على عقد انتخابات جديدة لتغيير القيادة التاريخية في الجماعة والمتمثلة في محمود عزت وإبراهيم منير، ومحمود حسين، نظم الهاربون من قياداتها اجتماعًا - لم يعلنوا عنه - في ماليزيا منذ عدة أيام بعد رفض شبابها في الخرطوم تنظيمه داخل السودان بقيادة إبراهيم منير. ورفض شباب الجماعة، نتائج الاجتماع داعيًا إلى ضرورة إقصاء "منير"، وقيادات الجماعة من رئاسة الجماعة وترك القيادة للشباب باعتبار أن عصر "العواجيز" قد انتهى، بجانب رفضهم للسلمية التي دعا إليها الاجتماع رغبةً في إنشاء ما أطلقوا عليه "التأسيس الثالث للجماعة". وكشف الإخواني "عبدالوهاب محمد"، إقامة مؤتمر لرابطة الشباب المسلم في ماليزيا، ضم شباب الجماعة هناك تحت عنوان "مكافحة العنف والتطرف"، عقب اجتماع القيادات. وأكد "محمد"، أن المؤتمر الذي أقيم في ماليزيا، برعاية الجماعة، والذي كان تحت عنوان "مكافحة العنف والتطرف"، طبقا لما جاء على صفحة المؤتمر عبر موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك"، لا يمكن وصفه بأقل من جريمة وخيانة من أكبر منظميه إلى أصغر حاضريه". وأوضح عبد الوهاب، في بيان له أمس الأول عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن المؤتمر الذي أقيم في ماليزيا قد احتوى على عدد من القرارات التي يجب أن يوصف قائلوها بالخيانة على الأقل"، مشيرًا إلى أن "هذا الوصف العام بالتأكيد لا ينطبق على الجميع، فربما ذهب أحدهم لتحقيق مصلحة راجحة لأسباب خاصة، لكن الوصف العام صحيح والأولى من الجميع الاعتذار لا التنطع في التبرير". وقال عبد الوهاب: إن المؤتمر احتوى على: "أن القيادات التاريخية للجماعة أقرت بأن تكون وسائل التغيير عن طريق النضال الدستوري،تكوين قاعدة صلبة أساسية لا ترضى بغير الحكم الإسلامي، عدم الاعتماد على الثورات وعدم الثقة بنتائجها فلا نفجرها ولكن إن حدثت بسبب ظلم لن نقف متفرجين". من جانبه، قال القيادي الإخواني عز الدين دويدار في بيان له، أمس السبت، إن "التنظيم الدولي للجماعة كان يحضر لهذا المؤتمر منذ فترة طويلة، حيث قام إبراهيم منير، أمين التنظيم، بعقده في ماليزيا بدلًا من إقامته في السوادان، بعد أن جمع فيه وفود من شباب الإخوان حول العالم، مشيرًا إلى أن المؤتمر هو لتضليل شباب الإخوان والاسلاميين، وآن الأوان لإعادة شمل الشباب مرة أخرى تحت التأسيس الثالث، وأوضح دويدار أن أهداف المؤتمر أتت لتركيع الشباب الإخواني عن طريق اتخاذ التأسيس الثالث ويجب القبول بهذا المسار الذي تتخذه الجماعة"، مشيرًا إلى أن "محتوى المؤتمر يؤكد على أن حسب البناء مؤسس الجماعة ليس إخوانيًا، ولا يمكن إقامة الخلافة"، واصفًا إياه بـ"مؤتمر الإخوان العلمانيون"، حسب وصفه. وأضاف: إن "التأسيس الثالث ليس افتتاح محل أو جمعية خيرية، وإنما هو إعادة بناء شامل لتنظيم الإخوان المسلمين على رؤية وبصيرة، إعداد رؤية وبناء فكري وإعادة ربط للواقع بالجذور الأصلية"، مؤكدًا على "انتخاب مؤسسات شورية وتنفيذية في كل الأماكن وتجميع الصف وبناء هياكل جديدة في الأماكن المختطفة إدارتها، ومواجهة تحديات معوقي التغيير ومواجهة نفوذ مراكز القوى التاريخية". هذا الخبر منقول من : البوابه نيوز |
|