|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في ثلاث كلمات عن صفات الخادم ومشاعره حينما يأخذ من صفات المسيح ومشاعره : ١- الخادم المتهلل : وَفِي تِلْكَ السَّاعَةِ تَهَلَّلَ يَسُوعُ بِالرُّوحِ ، الخدمة فرح وخادم المسيح يعيش دائماً في حالة تهليل وهي حالة أقوى من الفرح أو البهجة ، هي حالة الأب حينما يرى ابنه وقد إشتد عوده وعاد لأبيه فرحاً لأن الشياطين تخضع له باسمه ، وكذلك معرفة الابن لطبيعة أبيه «أَنْتَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ الْحَيِّ» (مت 16 : 16). أخي الخادم كن دائماً في حالة تهليل حينما تتعب في الخدمة مع أولادك وترى أنهم بدأوا يسيرون في طريق المسيح وأنهم أدركوا محبة المسيح فيك ” وَاثِقاً بِجَمِيعِكُمْ أَنَّ فَرَحِي هُوَ فَرَحُ جَمِيعِكُمْ (2كو 2 : 3). ٢- الخادم الشاكر : أَحْمَدُكَ أَيُّهَا الآبُ ، أي خدمة يمكن أن يقدمها خادم متذمر من الحياة أو من الكنيسة أو من الأخوة . ما أروع أن يرى المخدوم خادمه شاكراً الرب في كل حين وعلي كل حال ولسان حاله أمام أولاده أن الله دائماً يعطينا أكثر مما نطلب أو نستحق . إنظر سفر أعمال اليوم كيف أن بولس يحمد الله لأنه نجاهم عند إنكسار السفينة ويحمد الله على كرم أهل الجزيرة فَقَدَّمَ أَهْلُهَا الْبَرَابِرَةُ لَنَا إِحْسَاناً غَيْرَ الْمُعْتَادِ ، أخي تعود الشكر علي كل حال وفي كل حال وأكثر وإبدأ صلواتك بالشكر كما علمتنا الكنيسة . ٣- الخادم الطوباوي : «طُوبَى لِلْعُيُونِ الَّتِي تَنْظُرُ مَا تَنْظُرُونَهُ (لو 10 : 23) ، أخي الخادم نحن في عهد النعمة عايشنا المسيح القائم في توبة وقيام أولادنا . الخادم الطوباوي هو الذي له عيون مبصرة وآذان سامعة وإسمع معلمنا بولس الرسول في سفر أعمال اليوم علي لسان اشعياء النبي وصلي لأجل نفسك ولأجل أولادك أن يبصروا بأعينهم ويسمعوا بآذانهم ويفهموا بقلوبهم ويرجعوا فيشفيهم. |
|