وكانَ يسوعُ سائراً على شاطِئِ بَحرِ الجَليل،
فرأَى أخَوَيْن هُما سِمعان الَّذي يُقالُ له بُطرُس وأَندَراوس أَخوهُ
يُلقِيانِ الشَّبَكة في البَحر، لأَنَّهما كانا صَيَّادَيْن.
" صَيَّادَيْن " فتشير إلى العمل الخاص لبُطرُس وأَندَراوس أخيه هو الصيد. ويزيد لوقا على ما ذكره متى وعظ المسيح في سفينتهما وصيد العجيب (لوقا 5: 1-11).
تعرف يسوع أولا على تلاميذه (يُوحَنَّا 1: 35-42)، ثم دعاهم ليتبعوه، وأخيراً عيَّنهم رسلا. إنَّ لقاء يسوع بالأخوين في بحيرة الجليل هو نموذج للقاء يسوع التبشيري في مكان يسير به الكثيرين من الناس، مكان من العمل اليومي، والتبادلات التجارية، والعلاقات الاجتماعية والاقتصادية لقُرى المنطقة في زمن يسوع.