رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«البناء والتنمية» يطالب بتحقيق دولي في وفاة «دربالة»
نعى حزب البناء والتنمية، عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، والذي توفي في سجن العقرب بطرة بعد القبض عليه قبل ثلاثة أشهر عقب ندوة عقدها في محافظة قنا، واستمر تجديد حبسه. وأوضح الحزب، في بيان رسمي على صفحته بموقع «فيسبوك»، أن "دربالة تدهورت حالته الصحية بسبب منع الدواء وسوء الظروف المعيشية داخل السجن، ورفضت إدارة السجن تحويله للمستشفى، مما أدى إلى تفاقم حالته الصحية، حيث تعرض لغيبوبة السكر مرتين، كما أصيب بالاختناق العديد من المرات داخل محبسه، بسبب سوء التهوية في آخر أسبوع له في المعتقل". وطالب الهيئات والمنظمات الحقوقية الدولية، بضرورة التدخل لإجراء تحقيق سريع في وفاة «دربالة» وغيره من الحالات المشابهة، والتي يعتبرها الحزب اغتيالا واضحا يستوجب ملاحقة المسؤولين عنه جنائيا. وحمل الحزب، المجلس القومي المصري لحقوق الإنسان "مسؤولية الانتهاكات، وحالات القتل الممنهج في السجون المصرية لتقاعسه عن أداء دوره وإصدار البيانات المزيفة التي لا تعبر عن الحالة المزرية التي وصلت إليها السجون المصرية" ـ بحسب البيان ـ مشيرا إلى: "لن نتوقف وسنعمل على استكمال المسيرة، واستعادة حرية الشعب المصري وكرامته". وقال الشيخ أسامة حافظ رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إن أسرة عصام دربالة استلمت جثته من مستشفى سجن ليمان طره، وسيتم دفنه في مسقط رأسه بمحافظة المنيا بحضور بعض قيادات الجماعة الإسلامية. وأكد «حافظ»، في تصريحات لـ«الشروق»، أن "دربالة كان مريضا بالسكر وتعرض لحالات إغماء أكثر من مرة داخل السجن دون عنايه به"، مضيفا أنه عرض على النيابة العامة السبت، وزادت حالته سوءا فتم نقله لمستشفى ليمان طرة مباشرة وتوفى داخل المستشفى. وتابع: "النيابة العامة فحصت الجثة داخل المستشفى ولن يعرض على مشرحة، ولن نتخذ أي خطوات قانونية". وحول تصريحات البعض بأن وفاة «دربالة» ستفتح الباب أمام الفكر المتطرف قائلا: "متمسكون بموقفنا السلمي". من جانبه، قال عبود الزمر مؤسس الجماعة الإسلامية في تغريدة له على موقع «تويتر» إن "وفاة عصام دربالة هي خسارة للوطن قبل أن تكون للجماعة الإسلامية وحزبها.. الفقيد كان من كبار دعاة السلمية والحل الشامل للأزمة". واتهم «الزمر» رئيس حزب البناء والتنمية والهارب إلى قطر، "السلطات المصرية بقتله مع سبق الإصرار والترصد في سجن العقرب بطره بعد منع العلاج عنه مدة أربعة شهور، وإصرار النيابة العامة على استمرار حبسه رغم مرضه الواضح واعتلال صحته وخاصة أنها جددت حبسه قبل وفاته بساعات". وعلق يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، على وفاة عصام دربالة رئيس مجلس شوري الجماعة الإسلامية قائلا: "تصفية قيادات الحركة الإسلامية المعتدلة والقتل الممنهج داخل السجون وخارجها بدم بارد لا معنى له إلا فتح الباب على مصراعيه للتيارات القتالية المتشددة والفكر المتطرف". وأضاف «القرضاوي»، عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»: "رحم الله شهداء مصر الذين قضوا في سجون الظالمين والذين قتلوا خارجه وجعل دماءهم لعنة على من سفك الدماء المحرمة وأزهق اﻷنفس المعصومة". تقلا عن الشروق |
|