أمانة الآب الكرّام، الّذي يعطي بسخاء عطر الحياة لإبنه الكرمة الأمينة. يدعونا للإتحاد بالابن وهو الكرمة الّتي يفوح منها عطر حياة الآب. والآن مدعوين القبول لحياة أبدية وليست محدودة. حياة الابن الّذي بارادته قدمها لأجل البشريّة، أعلن بأنّ لها عطر متميّز يفيض ويستمر من جيل لجيل بحسب أمانتنا نحن البشر بالإتحاد به وبحياته الّتي لا ينتهي عطرها فينا. بالرغم من أننا أغصان ضغيفة إلّا إنّ الابن- الكرمة يعلن حقيقة الحياة الّتي تثبت فيه وعليه وهو إنها تصير حياة ذات عطر إلهي متميز. مدعوين لقبول العطر الإلهي الّذي ينثر عبير إلهي لا يوصف بأي عطر بشري.