رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كيف يعيش مرضى ضيق التنفس خلف الكمامة فى ذروة انتشار كورونا
تعرف منظمة الصحة العالمية مرض ضيق التنفس، بأنه حالة ضيق وصعوبة التنفس والشعور بعدم الراحة المرافق لها، قد يكون ناتج عن أمراض في القلب أو الحساسية، أو بعض الاضطرابات في الرئة، ومن الممكن أن يكون حالة عارضة فقط. وبحسب إحصاء صدر من وزارة الصحة خلال عام 2018، فإن أكثر من 9 ملايين شخص تقريبًا، يعانون من مشاكل في الأجهزة التنفسية واضطرابات الصدر والرئة، وهي نسبة مرتفعة للغاية عن مثيلاتها في الدول المتقدمة بالخارج. ليست "لوجين" وحدها التي تعاني من أزمة ارتداء الكمامة، فتقول ميهتاب عادل، 24 عامًا: "أعاني منذ الصغر من ضيق في التنفس بسبب وجود ثقب في الرئة، لذلك لا أتمكن من ارتداء الكمامة". وأضافت: "جربت جميع أنواع الكمامات إلا إنها جميعًا كانت تشعرني بأني سأموت خلال دقائق بسبب ضيق التنفس الحاد الذي يصيبني، ولا أجد بديلًا عن ارتدائها بسبب مرحلة الذروة التي نمر بها في الوقت الحالي وزيادة معدل الإصابات". ويوضح الدكتور عصام المغازي، استشاري الأمراض الصدرية، أن مرضى حساسية الصدر أو الاضطرابات في الرئة وضيق التنفس، لا يمكنهم ارتداء الكمامات الطبية التي ستسبب لهم مضاعفات، وهو أمر خطير للغاية قد يصل إلى توقف عضلة القلب. ويشير إلى أن مرضى ضيق التنفس لا بد أن يلتزموا بالعزل المنزلي، خصوصًا تلك الفترة من ذروة تعداد الإصابات والوفيات، ويكون خروجهم للضرورة القصوى فقط، لأن الخروج بدون كمامة في الوقت الحالي هو مخاطرة بحياة الفرد. وبحسب تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أكد خبراء واستشاريون في الأمراض الصدرية، أن الكمامات يمكن أن تسبب صعوبات في التنفس للأشخاص الذين يعانون من ضعف الرئتين خاصة مرضى الربو، لأن الهواء الساخن يمكن أن يؤدي إلى زيادة ظهور أعراض الربو لدى بعض الأشخاص ويمكن للأقنعة الضيقة أن تجعل التنفس صعبًا حتى بالنسبة للأشخاص الأصحاء. |
|