من أبرز الأدوار العسكرية التي تقوم بها الدلافين هي العمليات الدفاعية والأمنية. تم استخدام الدلافين قارورية الأنف، على وجه الخصوص، على نطاق واسع من قبل الجيش للكشف عن السباحين الأعداء والدفاع ضدهم [2]. تم استخدام هذه الميزة الإستراتيجية خلال الصراعات الكبيرة مثل حرب فيتنام والخليج العربي، حيث لعبت الدلافين دورًا حاسمًا في حماية السفن البحرية وأفرادها. علاوة على ذلك، كانت هناك ادعاءات بأن الدلافين العسكرية قد تم تدريبها على زرع ألغام تحت الماء، وتحديد مواقع مقاتلي العدو، وحتى البحث عن الغواصات وتدميرها [6]. تُظهر هذه المهام المتخصصة مدى تنوع وفعالية الدلافين في تعزيز القدرات العسكرية، خاصة في العمليات تحت الماء حيث قد تكون الموارد البشرية محدودة أو أقل كفاءة. على الرغم من الاعتبارات الأخلاقية المحيطة باستخدام الحيوانات في الحرب، إلا أنه لا يمكن إغفال الفوائد العسكرية المستمدة من نشر الدلافين في أدوار دفاعية