هو ابن شقيق القمص عبد المسيح المسعودي الكبير وأيضًا ينتسب إلى بلدة الشيخ مسعود غربي طهطا ولهذا لُقِّب المسعودي. ترهبن من البداية في دير البراموس حيث قضى فيه كل حياته الرهبانية منذ أن دخله إلى أن غادره للفردوس. كان مولعًا بالكتب، فترك للأجيال المتتالية عددًا غير قليل من مؤلفاته، على أنه بدأ أولًا بتوجيه عناية خاصة إلى القداسات الإلهية، فرتّبها وضبطها وعلَّق عليها وكتب لها حواشي. وكل من يقرأ تعليقاته وحواشيه يُدرك مدى تعمّقه في الكتاب المقدس، وفي الطقس القبطي الكنسي، وفي العقيدة الأرثوذكسية، وقد طبع القداسات الثلاثة سنة 1902 وتُعَد طبعته أدق مرجع للقداس القبطي. وانصرف بعد ذلك إلى التأليف فوضع الكتب التالية: 1. التحفة البراموسية في شرح وتتمّة قواعد حساب الأبقطي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية (طبعة سنة 1925 م). 2. الدُرة النفيسة في حسابات الكنيسة (طبعة سنة 1926 م). 3. الكنز الثمين في كرامات المتقدّمين (طبعة سنة 1927 م). 4. تحفة السائلين، فيه ذكر أديرة رهبان المصريين (طبعة سنة 1932 م). إلى جانب هذه الكتب وضع عدة منشورات مختلفة طبعها عدة طبعات.