منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 23 - 12 - 2013, 07:12 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,263,194

العودة للقوة في الخدمة

إنه يعاتب شخصًا كان ملتهبًا في محبته وخدمته. وقد صبر واحتمل، وتعب من أجل اسمه ولم يكل (رؤ3:2). ولكنه الآن قد ترك محبته الأولي. وهو محتاج أن يعرف من أين سقط ويتوب (رؤ5:2).
عجيب أن هذا الخادم المحب يسقط ويترك محبته الأولي!!
هذا الملاك والكوكب الذي في يمين الرب (رؤ1:2). إنه درس لنا في أن نتمسك بمحبة الله ولا نفتر، حتى لا نسقط.. ونستمع مثله إلي قول الرب (اذكر من أين سقط وتب) (رؤ5:2). نحن نعلم جيدًا أن (المحبة لا تسقط أبدًا) (1كو8:13). فكيف إذن سقط هذا الكلام؟!
العودة للقوة في الخدمة
كيف سقط، والمحبة لا تسقط أبدًا.
أغن سقط، ولكن محبته لم تسقط أبدًا!! مازال ملاكًا. إنه يذكر ببطرس الرسول الذي سقط في السب واللعن والإنكار وقت محاكمة السيد المسيح (مت26: 70-74). وعلي الرغم من كل ذلك، لما سأله السيد المسيح بعد القيامة (أتحبني..؟) أجاب (أنت تعلم يا رب كل شيء. وأنت تعلم أني أحبك) (يو21: 15-17).
السقوط كان خارجيًا فقط..

العودة للقوة في الخدمة
سقوط الإرادة، وليس في القلب.
العودة للقوة في الخدمة
لعلنا من هنا ندرك معني عبارة (تركت محبتك الأولي) التي قالها الرب لملاك كنيسة أفسس.. إنه سقط من درجة عالية في المحبة، ولم يسقط من المحبة كلية.. سقط من المحبة الأولي، التي لو قورنت بها المحبة الحالية، تعتبر المحبة الحالية سقوطًا يحتاج إلي توبة!!
إنه ليس مبتدئًا يتعلم الحب، بل قد عاشه من قبل وذاقه.. ولكنه قد هبط درجات عن ذي قبل،وكيف؟ ذلك لأن المحبة ليست مجرد عاطفة، إنما اعبر عن ذاتها بالعمل.. كما قال القديس يوحنا الرسول (لا تحب بالكلام ولا باللسان، بل بالعمل والحق) (1يو18:3). والرب يذكر ملاك كنيسة أفسس بهذا الحقيقة. فيقول له (اذكر من أين سقط وتب. واعمل الأعمال الأولي) (رؤ5:2).. أعمالك الآن لا تتفق مع المحبة المتأججة التي كانت لك في القديم، والتي بها (تعب من أجل اسمي، ولم تكل)..
كانت المحبة ظاهرة في خدمته القوية للرب.
والآن لم تعد الخدمة في نفس الحرارة ونفس القوة.. إنه لا يزال يخدم، ولكن ليس بنفس الحب. مثل كاهن جديد كان في أول سنه لرسامته شعلة من نشاط ملتهب يقول مع القديس بولس (من يعثر وأنا لا ألتهب؟!) (2كو29:11) (استعبدت نفسي للجميع، لأربح الكثيرين) (صرت للكل كل شيء لأخلص علي كل حال قومًا) (1كو22:19).
أما الآن فإنه يخدم.. ولكن ليس بنفس الروح، ولا بنفس الغيرة العجيبة علي خلاص النفس.. إنه يخدم كما لو كانت خدمته قد بدأت تشيخ.. إنها تسير في الطريق، ولكن مستندة علي عكازين.
لقد فترت محبته لله وللملكوت وللناس!
وأصبح في خطر من أن يأتيه الرب عن قريب، ويزحزح منارته من مكانها، إن لم يعمل الأعمال الأولي (رؤ5:2).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
٧ قواعد للقوة
احتاج للقوة
وفي الخدمة نراعي أمرين: محبة الخدمة، وروح الخدمة
العودة للقوة في الخدمة
المفهوم الحقيقى للقوة


الساعة الآن 09:22 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024