مع حلول القرن الرابع عشر نجد أن هذا الصوم قد صار شائعاً بين الناس كلهم،لأن ابن كبر (1324 م) في الباب الثامن عشر من كتابه "مصباح الظلمة وإيضا حال خدمة" ينقل ما سبق ذكره عن ابن العسال ،ولكنه حذف عبارة "وأكثر ما يصومه المتنسكون والراهبات
ولازال صوم السيدة العذراء حتى اليوم هوأحب الأصوام إلى قلوب الناس قاطبة في الشرق المسيحى، الذى اختصته العذراءالقديسة بظهوراتها الكثيرة المتعاقبة
+ صوم السيدة العذراء عند الروم الأرثوذكس هو أيضاً خمسة عشر يوماً كما في الكنيسة القبطية، وهو خمسة أيام عند كل من السريان الأرثوذكس والأرمن الأرثوذكس. أما عند الروم الكاثوليك يوما الجمعة اللذان يقعان بين يوم 14،1 من شهر أغسطس . ويصومه الكلدان يوماً واحدا.