|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أبوالفتوح: إذا ترشح الفريق أول عبدالفتاح السيسي للرئاسة لن يترشح أحد بمن فيهم أنا اعتبر الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية المرشح الرئاسي السابق، أن 30 يونيو موجة ثورية تحولت لانقلاب عسكري في 3 يوليو، حسب رأيه، وأن البلاد مازالت تحبو نحو الديمقراطية. وأضاف أبوالفتوح في حوار الليلة الماضية مع قناة “العربية الحدث”، أنه كان من أشد المعارضين لحكم الرئيس المعزول محمد مرسي. وأوضح رئيس حزب مصر القوية “أننا مازلنا نحبو لأولى خطواتنا نحو الديمقراطية بعد ثورة 25 يناير لكن الخطأ وارد، من يترشح لمنصب الرئيس يدرك أنه يتصدر للعمل العام”. وتابع: “لو ضاع العدل أو أهين سنتحول لغابة لا دولة، لست ضد محاكمة الرئيس لو ثبت الخطأ عليه، ويجب الحفاظ على مؤسسة القوات المسلحة والسلطة القضائية على حد سواء لأنهما أساس الدولة، وبدونها ستتأثر الدولة”. وأوضح المرشح الرئاسي السابق أن رفض مرسي لانتخابات رئاسية مبكرة لا يبرر الانقلاب عليه، لافتًا إلى أن طريقة عزل محمد مرسي تختلف بشكل كلي عن تنحي حسني مبارك. وتابع “ما حدث في 3 يوليو من عزل مرسي أعطى قبلة الحياة لتنظيم الإخوان المسلمين، وما يقال عن أنه ضربة قاصمة هو كلام إعلام، لأن القوى السياسية كانت ستجهز عليهم عبر الصناديق”. واستطرد: “الوطن في ورطة، ونحتاج لاستقرار نظام سياسي من خلال الحرية والديمقراطية، ونظام عدلي منصور يقوم بصناعة للإرهاب، ومن يحكم مصر هو السيسي وليس عدلي منصور”، على حد تعبيره. وقال الدكتور أبوالفتوح إن خطاب منصة رابعة العدوية لا يمثل الإسلام الوسطي المعتدل، مشددًا على الحاجة لإنقاذ مصر بشكل عاجل من تبعيات الانقلاب العسكري. وأوضح رئيس حزب مصر القوية أن الإعلام المصري يقوم بشيطنة أعضاء جماعة الإخوان المسلمين. وأشار المرشح الرئاسي السابق إلى أن كل الاعتقالات التي تقوم بها السلطة الحالية ظالمة، لافتًا إلى أن جر الجيش المصري للمشهد السياسي الداخلي أسوأ من بقاء محمد مرسي. وحول مدى ترشحه من عدمه لخوض غمار الانتخابات الرئاسية، قال الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، إنه إذا ترشح الفريق أول عبدالفتاح السيسي لن يترشح أحد بمن فيهم أنا، ولن تكون هناك انتخابات بالأساس. وأوضح رئيس حزب مصر القوية أنه نصح الفريق أول عبدالفتاح السيسي بألا يترشح لانتخابات الرئاسة القادمة، منوهًا إلى أن جماعة الإخوان هي من كانت تدير البلاد وليس محمد مرسي. |
|