|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يرى البابا غريغوريوس (الكبير) في أصدقاء أيوب رمزًا للهراطقة، فإنهم إذ يرون الكنيسة المقدسة في ضيقة لبنيانها يحسبون أن ما حلّ بها هو من قبيل العدالة الإلهية، وأن ما يتمتعون به من رخاء هو من أجل فضائلهم. غالبًا ما يسند عدو الخير الهراطقة في كل الأجيال بالإمكانيات المادية والكرامة الزمنية ليقتنصوا أولاد الله من أحضان العروس المقدسة، تارة بالفلسفات البّراقة المخادعة، وأخرى بالإغراءات المادية، وثالثة بحفظهم من الضيق الذي تعانيه العروس شريكه المصلوب. هذا هو دور بلدد الذي ظن في جهله حكمة، وحسب أيوب مجدفًا على الله القدير ومتذمرًا على العدالة الإلهية. |
|