القدّيس يوحنّا الدمشقيّ بالتساؤل:
"كيف تقع هذه المرأة في قبضة الموت وهي قد ولدت الحياة الحقّ؟ فكيف يمكن لتلك التي حملت في أحشائها الحياة ذاتها، التي لا بداية لها ولا نهاية، ألاّ تعيش إلى أبد الآبدين؟ وتلك التي لم تعرف الخطيئة وجلبت إلى العالم مَن كان مطيعًا الآب، فكيف لا يستقبلها الفردوس ويفتح أبوابه لها على مصراعيها فرحًا؟ وحيث أن الرّب يسوع، الذي هو الحياة فكيف لا تشاركه والدته مسكنه؟