19 - 11 - 2024, 02:09 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
إِنِ ارْتَخَيْتَ فِي يَوْمِ الضيق،ِ
ضَاقَتْ قُوَّتُكَ [10].
يوم الضيق هو الترمومتر الذي يكشف للإنسان حقيقة قوته. فبالنسبة للحكيم، رجل الله، قد يخور مع إيليا النبي حيث "طلب الموت لنفسه، وقال: قد كفى الآن يا رب خُذ نفسي، لأنني لست خيرًا من آبائي" (1 مل 19: 4). لكن يد الله أقامته، ودخل الله معه في حوار، وانتهت حياته في ذلك الحين بصعوده إلى السماء بمركبة نارية. أما الأحمق فالضيق يفضح حقيقة ضعفه، ويدفع الإنسان نفسه بنفسه إلى الدمار.
من يفكر في الشر أو الحماقة يكون قد شارك في الخطية، إن لم يكن بالفعل أو بالكلام فبالفكر. هذه الشركة تفسد فكر الإنسان وقلبه، بل وحياته.
* معرفة الشر ليست ملومة، إنما الشركة في الشر ملوم.
القديس أمبروسيوس
|