رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إنجيل برنابا
سؤال : ما رأيكم في إنجيل برنابا؟ الإجابة: نشكر الأخوة المسلمون الذين نوَّهوا لنا عن بعض التعديلات الهامة في هذا المقال، مما لها علاقة بالإسلام. أنا أطلب منك أيها السائل أن تقرأ أولًا أنجيل برنابا The Gospal of Barnabas حتى توفر على نفسك تعب هذا السؤال. فستجده يطعن في اليهودية والمسيحية والإسلام، ويسيء إليهم جميعهم على حد سواء. أما الإجابة عن حقيقة هذا المزعوم أنه إنجيل فهو ليس إنجيلًا، ولكنه في الأغلب كُتِب في القرن الخامس عشر عن طريق راهب كاثوليكي ارتد عن المسيحية. كتاب برنابا كُتِبَ في القرون الوسطى ما قاله المسلمون عن إنجيل برنابا أخطاء إنجيل برنابا ضد الإسلام د. خليل سعادة مترجم كتاب برنابا رأي كبار الكتاب المسلمين في إنجيل برنابا هل أنت كمسلم تؤمن بإنجيل برنابا أم لا؟! المصادر ومراجع للاستزادة ↑ هناك العديد من الأدلة أن الكتاب كُتِبَ في القرون الوسطى: الكتاب ينكر ألوهية السيد المسيح، فلو كان الكتاب مُتاحًا في القرون الأولى فلماذا لم يستشهد به أريوس وأتباعه الذين أنكروا ألوهية السيد المسيح؟ لماذا لم يَرِد ذِكره في المجامع المسكونية أو الإقليمية؟ لماذا لم يُذْكَر في الجداول التي سجلت أسفار الكتاب المقدس؛ مثل جدول مورتوري و أوريجانوس و أثناسيوس و يوسابيوس و غريغوريوس؟ لماذا لم يَرِد ذِكره في فهارس الكتاب القديمة عند العرب أو المستشرقين، ولا في كتب التاريخ. ↑ * إليك ما قاله المسلمون عنه: 1- الطبري (838-923 م.)(1): ذكر أنَّ حواريّ المسيح وأتباعه الذين أرسلهم للبشارة في الأرض هم: "فطرس (بطرس) وإندراييس (أندراوس) ومتى وتوماس (توما) فيلبس ويجنس (يوحنا) ويعقوب وابن تلما (برثلماوس) وسيمن (سمعان) ويهوذا الذي جُعل بدلاً من يهوذا الإسخريوطي (تاريخ الطبري - ج1 ص. 603)(2). فإن كان أمامه إنجيلًا يحمل البشارة بنبي الإسلام هل كان يغفله أو يغفل كاتبه؟! 2- المسعودي (896-956 م.): "فأما الذين نقلوا الإنجيل فهم: [لوقا، ومارقس (مرقس)، ويوحنَّا، ومتى] (مروج الذهب للمسعودي - ج1 ص. 270)(3). 3- الشهرستاني (1086-1153): أوضح صراحةً أن عدد الأناجيل هو أربعة، وحدَّدهم بالاسم في قوله: "وتلك الشبهات مسطورة في شرح الأناجيل الأربعة: إنجيل لوقا، ومارقوس (مرقس)، ويوحنا، ومتى" (الملل والنحل للشهرستاني - ج1 ص100)(4). فهؤلاء تحدثوا عن الأناجيل والحواريون ولم يأت ذِكر لأي واحد منهم عن إنجيل برنابا كما ذكرنا هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في مواضع أخرى كذلك، ولو صحَّ أن هناك إنجيل لبرنابا لما تركوه أو تجاهلوه، خاصةً وهم يبحثون عمَّا يهدم العقيدة المسيحية ويلغي لاهوت المسيح. هل علمت الآن لماذا نرفض جميعنا (مسلمين ومسيحيين) إنجيل برنابا؟ نحن كمسيحيون لا نحتاج الأدلة على زيف هذا الإنجيل.. لذا فاهتمامنا هنا توضيح لماذا هو ضد الإسلام! إنجيل برنابا المنحول نفسه الذي يُهَلِّل له بعض البسطاء لا يتوافق مع القرآن نفسه: هذا الكتاب يقول أن المسيح هو محمد بينما القرآن يقول أن المسيح هو يسوع عيسى أبن مريم "إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ" (سورة النساء 171) و"إِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ" (سورة آل عمران 45). يقول أن مريم ولدت بغير ألم بينما القرآن يقول "فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا" (سورة مريم 23). يقول أن أخو هابيل هو قايين بينما القرآن يقول أنه قابيل. نسبة الإنجيل إلى برنابا لا يوافق عليها القرآن "وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ, وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ" (سورة المائدة 46، 47). نهى إنجيل برنابا عن الاقتران بأكثر من امرأة كما جاء في (ص 125 و 178). دعوته لوحدة الزواج ضد الإسلام. كذلك دعواته للرهبنة والكفر بالجسد ضد الإسلام حيث لا يوجد رهبنة في الإسلام. كذلك كلامه من الجسد وعن المرأة في (الفصول 116-120). في الفصل 12:69 يقول مَنْ يجدف على الروح القدس لا مغفرة له والقرآن يقول أن الروح هو جبريل ولا يؤمنون بلاهوت الروح القدس. في الفصل 4:74 يقول أخطاء سليمان في طلبه إقامة وليمة لجميع خلائق الله بينما في القرآن يؤمنون بعصمة الأنبياء. في الفصل 3:99 يقول أن الله غيور على كرامته ويحب إسرائيل كعاشق بينما الإسلام لا يوافق لأن الوعد عنده لإسماعيل وليس لإسحاق (إسرائيل). في الفصل 35 يقول أن الله ترك كتلة التراب 25 ألف سنة بينما القرآن يقول سبحانه يقول للشيء كن فيكون. في الفصل 4:44 يقول أن التوراة محرفة في أيامه كتبها أحبارنا الذين لا يخافون الله بينما القرآن يقول أنه نزل مصدقًا لما بين يده من التوراة والإنجيل. في الفصل 7:52 يقول أن رسول الله سيخاف الآن الله إظهار لجلاله سيجرد رسوله من الذاكرة حتى لا يذكر كيف أن الله أعطى كل شيء و هذا لا يوافق علية الإسلام. تختلف أسماء الملائكة عنده عن القرآن فيقول أن روفائيل هو ملاك للموتى. في فصل 17-35 يقول أن عدد الأنبياء 144 آلفا. وضد القرآن أيضًا أن يقول أن الشيطان كان بمثابة كاهن ولا حتى الملائكة كهنة. وفي الفصل 27:43 يقول أن داود النبي داع محمد ربًا بقوله "قال الرب لربي أجلس عن يميني حتى أضع أعدائك تحت قدميك" و لا يمكن أن الإسلام يقول أن محمد كان رب!! في الفصل3:50 لا يوجد أحد صالح إلا الله وحدة لذلك كان كل إنسان كاذبً و خاطًا وهذا لا يتفق مع الإسلام الذي ينادي بـ عصمة الأنبياء. وكلامه عن فساد كل نبوة في (الفصل 9:189). جاء في (ص 75 و110 و280) إن يسوع قال للكهنة عن نفسه أنه ليس المسيا بل المسيا هو محمد الذي سيأتي بعدة..! والمسلمون لا يعتقدون بذلك بل يؤمنون أن المسيا هو المسيح لان كلمتيّ المسيا والمسيح مترادفتان بمعنى الممسوح أو المعين من الله. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ما رأيكم في إنجيل برنابا؟ |
إنجيل برنابا |
"إنجيل برنابا"سؤال و جواب: الأب/ كرستيان فان نسبن |
إنجيل برنابا. |
سؤال وعايز رأيكم؟ |