رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حملة «شفيق»: نتوقع الفوز بنسبة 52% و«حملة مرسى» تخدع الشعب منسق حملة شفيق يرفض أرقام حملة مرسى اتهم أحمد سرحان، المتحدث الإعلامى لحملة الفريق أحمد شفيق، حملة الدكتور محمد مرسى، وجماعة الإخوان المسلمين، بأنها تريد السطو المسلح على نتيجة الانتخابات الرئاسية، دون وجه حق، عن طريق إعلانهم فوز مرشحهم فى انتخابات الرئاسة قبل انتهاء عمليات الفرز رسمياً خلال مؤتمر صحفى عقدته «حملة مرسى»، فجر الاثنين، مشيراً إلى رفضهم استباق المرشح الآخر الإعلان الرسمى عن النتائج ومحاولته اختطاف الانتخابات بادعاء الفوز الكاذب. وأكد أن الحملة تتوقع فوز مرشحها بنسبة تتراوح بين 51% 52%، وقال إنه كان يجب على حملة مرسى ألا تسخر من الشعب ولا من الشرعية والقانون، وأن عليها الالتزام بقرارات اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية؛ لأنها وحدها من تعلن من هو رئيس مصر، وليس أن يبادر الإخوان بذلك، وأشار إلى أن الإعلان المفاجئ عن نتيجة لم تتحقق هو محاولة لفرض أمر من اثنين؛ إما وضع اليد على منصب رئيس الجمهورية قبل إعلان النتائج الرسمية، أو الادعاء بحدوث تزوير، حين تعلن النتائج التى يثقون بأنها ستكشف تفوق مرشحهم. وأوضح أن «حملة شفيق» ستتقدم بعدة طعون على العملية الانتخابية اليوم وفقاً للموعد المحدد قانوناً أمام اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية للمطالبة بإعادة الانتخابات فى بعض المحافظات، رغم أن المؤشرات التى لديها تثبت أنهم متقدمون، رغم ارتكاب مخالفات من المرشح المنافس، وقال: لقد شاب الانتخابات الكثير من الثغرات الفادحة والتجاوزات الحادة والمخالفات الجسيمة والمؤثرة. وشكك سرحان فى سلامة العملية الانتخابية، قائلاً: «هناك شكوك عميقة فى دقتها وشفافيتها بعد تعرضها لعملية انتهاك خطيرة وغير مسبوقة فى جرمها، تمثلت فى طبع المطابع الأميرية بطاقات التصويت لاثنتى عشرة محافظة بطريقة مخالفة للقانون بما فى ذلك التصويت المسبق والمطبوع لصالح الطرف الآخر، علماً بأن مسئولى اللجنة العليا أعلنوا أكثر من مرة عن وجود تحقيقات جارية فى هذه المخالفات». وأكد أن الانتخابات تعرضت لعملية تزوير ممنهج من قِبل الإخوان المسلمين على رأسها عمليات تسويد البطاقات فى الكثير من اللجان، بالإضافة إلى عمليات شراء الأصوات، وترويع الناخبين، وتوزيع الأقلام السحرية الجارى التحقيق بشأنها، مشيراً إلى أن هناك أيضاً عمليات غير قانونية فى عملية التصويت فى الخارج خصوصاً فى المملكة العربية السعودية، التى شابها العوار وعدم الدقة بما يخالف القانون. |
|