رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من بعد صعود يسوع المسيح إلى السماء , بقيت مريم تتحرَّقُ شوقًا لا مثيل لهُ لتتحد بهِ . من دون ابنها , كان يبدو لها أنّها تعيش في منفًى قاسٍ جدَّا . إنَّ هذه السنين الَّتي فيها انفصلت عنه , كانت بالنسبة إليها الإستشهاد الأبطأ والأتعب , إستشهادُ حبٍّ كان يلتهمها ببطءٍ . كلمات مار بادري بيو |
|