في أوروبا وآسيا تعتبر القرقف الأزرق ببطنها الأصفر الفاتح وأجنحتها المزرقة زائرًا شهيرًا أيضًا لمغذيات الطيور حيث تشتهر بخفة حركتها من بين جميع الطيور التي تطعم صغارها، تتميز هذه الأنواع أكبر مخلب في العالم يمكن أن تضع ما يصل إلى 15 بيضة، غالبًا ما يُرى القرقف الأزرق يتغذى مع القرقف الأخرى، تم العثور على هذا النوع واسع الانتشار والقابل للتكيف من بريطانيا العظمى عبر روسيا إلى اليابان وجنوب آسيا
إنه زائر شائع للأفنية الخلفية ويضع بيضه في أنابيب الصرف وصناديق البريد والأشجار المجوفة، قد يتم تصنيفه خارج أنواع طيور القرقف وذلك بسبب جمال لونه وصوته الرائع، يتميز أيضاً بأنه من الممكن أن يتم تربيته مثل الطيور الزينة ولأنه يمكن أن يعيش منفرداً على عكس باقي أنواع طيور القرقف فهي تفضل أن تعيش في مجموعات.