رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المزمور المئة والخامس عشر الله الحي والأوثان الميتة "ليس لنا يا رب ليس لنا لكن لاسمك اعط مجدًا ... " (ع1) مقدمة: 1. كاتبه: غير معروف فلا يوجد عنوان لهذا المزمور، ويعتبر من المزامير اليتيمة الغير معروف كاتبه. وتوجد آراء كثيرة في كاتب هذا المزمور، فيرى البعض أنه: أ - موسى النبي. ب - داود النبي. جـ- مردخاى. د - الثلاثة فتية. هـ- حزقيا الملك. 2. متى كتب ؟ يمكن أن يكون في أحد الأزمنة السابقة، أي أيام موسى، أو داود، أو أثناء السبي. ويرى البعض أنه كتب بعد الرجوع من السبي للصلاة به في الهيكل كتشجيع لليهود الراجعين. 3. يوجد تشابه بين هذا المزمور وسابقه في أنهما يتحدثان عن الله القادر على كل شيء، والذي يحمى شعبه ويباركه. 4. توجد علاقة بين هذا المزمور والمزمور التالي له حيث أن هذا المزمور يطلب معونة الله ويتكل عليه ويدعو لتسبيحه، أما المزمور التالي، ففيه شعب الله المنتصر يسبحه. 5. يناسب كل إنسان في ضيقة أن يلتجئ لله بترديد هذا المزمور، ويتكل عليه. 6. يناسب هذا المزمور أبناء الله عندما يتعرضون للضيقة، فيتكلون على الله، ويطلبون بركته؛ لينصرهم على الأعداء. 7. يعتبر هذا المزمور ليتورجى، إذ كان يردده الشعب بالتناوب مع اللاويين والكهنة. 8. تصلى أجزاء من هذا المزمور وهي (ع16-18) في تجنيز الرجال والنساء؛ لأنها تعبر عن أهمية التسبيح طوال الحياة. 9. لا يوجد هذا المزمور في صلاة الأجبية. |
|