منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10 - 12 - 2012, 06:14 AM
الصورة الرمزية Magdy Monir
 
Magdy Monir
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Magdy Monir غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

النــــــــــــــــــــــــــــور

الجزء الثانى


النــــــــــــــــــــــــــــور   الجزء الثانى



رابعا : ظهور النور بصورة معجزية :

يسجل الكتاب المقدس بعض الأحداث التى ظهر فيها النور بصورة معجزية :

1 - كان لبني إسرائيل " نور في مساكنهم " ، بينما كان هناك " ظلام دامس في كل أرض مصــــر " ( خر 10 : 21 - 23 ) .

2 - عمود النار الذي قاد بني إسرائيل فى البرية ليلا ( خر 13 : 21 ، 14 : 20 ، مز 78 : 14 )

3 - النور الذي شع من ثياب الرب يسوع على جبل التجلي (مت 17 : 2 ) .

4 - النور الذي أبرق حول الرسول بولس وهو في طريقة إلى دمش ( أع 9 : 3 ، 22 : 6 ، 26 : 13 ) .

خامساً : المقارنة بين النور والظلمة :

النور والظلمة ضدان لا يجتمعان ، فمنذ البدء " فصل الله بين النور والظلمة " ( تك 1 : 4 و 5 و 18 ، 2 كو 4 : 6 ) ، فحيث يشرق النور ، تختفى الظلمة . وبينما نجد المقارنة بين النور والظلمة حرفيا ( مز 139 : 12 ، جا 2 : 13 ، 2كو 4 : 6 ) ، فإنها في الأغلب الأعم ، تشير إلى صورة مجازية ، فالظلمة ترمز إلى الخطية والموت ، والنور يرمز للقداسة .

فعندما تقرأ أن "الله نور، وليس فيه ظلمة البتة" (1 يو 1 : 5 ) ، نفهم هذا مجازيا ، بأن الله صالح ، لا أثر فيه للشر . وعندما يقول أيوب " بنوره سلكت الظلمة " ( أى 29 : 3 ) نفهم من ذلك أنه عاش حياة منقادة بكلمة الله وفي حمايته ( ارجع أيضاً إلى إش 42 : 16 ) . أما الذين يجعلون " الظلام نوراً ، والنور ظلاماً فهم الذين يقولون أيضاً : " للشر خيراً ، وللخير شرّاً " ( إش 5 : 20 ). كما يقال عن يوم الدينونة إنه " وقت ظلام وقتام " ( يؤ 2 : 2 ، عا 5 : 18 ) .

ونقرأ في العهد الجديد أن " الشعب الجالس فى الظلمة أبصر نوراً عظيماً ، والجالسون فى كورة الموت وظلاله ، أشرق عليهم نور " ( مت 4 : 16 ) . ولكن الناس يحبون ظلمة الشر عن نور الحق المعلن في الرب يسوع المسيح ( يو 3 : 19 و 10 ) . ورغم أنهم يقاومون النور ، فإن الظلمة لا يمكن أن تدرك ( تغلب أو تطفئ ) النــــور ( يو 1 : 5 ) . ويقول الرب يسوع ، له كل المجد ، " النور معكم زماناً قليلا بعد . فسيروا ما دام لكم النور ، لئلا يدرككم الظلام " ( يو 12 : 35 ) . والمؤمنون هم " أبناء نور وأبناء نهار " وليسوا " من ليل ولا ظلمة " ( 1 تس 5 : 5 ) ، فقد أنقذهم الرب من سلطان الظلمة ( كو 1 : 31 ) ، ودعاهم من الظلمة إلى نوره العجيب ( 1 بط 2 : 9 ) ، وعليهم أن يسلكوا في النور في تجاوب مع الحق ( 1 يو 1 : 7 ) . وأما الذين لا يعملون الحق ، فهم الذين يسلكون في الظلمة ( 1 يو 1 : 6 ) .

ويحذر الرب المؤمنين من أن تكون لهم شركة مع من يرفضون الحق ، " لأنه أية خلطة للبر والإثم ؟ وأية شركة للنور مع الظلمة ؟ " ( 2 كو 6 : 14 ) . وأحيانا يصعب تمييز هذا ، لأن الشيطان رئيس " ولاة العالم على ظلمة هذا الدهر " ( أف 6 : 12 ) " يغير شكله إلى شبه ملاك نور " ( أي إلى رسول للحق -2 كو 11 : 14 ) ، فعلى المؤمنين أن يلبسوا " أسلحة النور " ( رو 13 : 12 ، أف 6 : 11 - 14 ) وأن يضيئوا كأنوار في العالم " ( في 2 : 15 ، مت 5 : 14 ) ، لكي يأتوا بالناس من ظلمات إلى نور ، ومن سلطان الشيطان إلى الله ( أع26 : 18 ) ، لأن الشيطان " إله هذا الدهر قد أعمى أذهان غير المؤمنين لئلا تضىء لهم إنارة إنجيل مجد المسيح الذي هو صورة الله " ( 2 كو 4 : 4 ) .

سادسا : النور كرمز فى كتابات الرسول يوحنا :

الرسول يوحنا أكثر الرسل والمبشرين استخداما للرموز ، وبخاصة " النور " . ولا عجب فى أن الإنجيل الذي يبدأ بعبارة " في البدء " ، يردد صدى ما جاء عن بدء الخليقة حين " قال الله : ليكن نور ، فكان نور " ( تك 1 : 3 ) . فترد كلمة " نور " ( فوس Phos فى اليونانية ) 23 مرة فى الاثنى عشر أصحاحاً الأولى من إنجيل يوحنا ، منها مرة واحدة للدلالة على النور الطبيعى ( 11 : 9 ) ، ومرة في الإشارة إلى من يتجاوبون مع الحق ( 12 : 36 " أبناء النور " ارجع أيضاً إلى 1 يو 1 : 7 ، 2 : 8 - 10) . أما الإحدى والعشرون مرة الأخرى ، فهي إمَّا إشارة مباشرة إلى الرب يسوع ، أو إلى الحق الذي جاء به .

فالرب يسوع هو " النور الحقيقي " ( يو 1 : 9 ) ، لأنه الإعلان الكامل عن الله ، وبهذا فهو يمتاز عن أي إنسان آخر ، ولو يوحنا المعمدان " أعظم المولودين من النســاء " ( يو 1 :7 و 8 و 23 و 5 : 35 و 36) ، فهو " نور الناس " ( 1 : 4 ) ، و"نور العالم " (8 : 12 ، 9 : 5 و 12 : 46) ، وهو " النور الذي يضىء فى الظلمة " (1 : 5) ، و " النور الحقيقى الذي ينير كل إنسان " ( يو 1 : 9 ) ولكن رفض الكثيرون النور لأنه كشف شرهم ( 3 : 19 - 21 ) ، أما الذين قبلوه فقد صار لهم " نور الحياة " ( 8 : 12 ) .

ومما يسترعي الانتباه ، آن آخر مرة ترد كلمة " نور " في إنجيل يوحنا ، هي فى نهاية الأصحاح الثاني عشر ، لأن المسيح اتجه بعد ذلك بخدمته إلى تلاميذه في أحاديث خاصة ، إذ لم تعد هناك جدوى ، بعـــــــد أن رفض العالم " النور " .

أما للمؤمنين ، فحيث زن النور كشف عن " محبة الله " ، فإن الحياة الحقيقية في النور ، تستلزم حفظ وصايا المسيح ، وبخاصة محبة بعضنا البعض ( 1 يو 2 : 8 - 11 ) ، وعمل الحق ( 1 يو 1 : 6 - 7 ) .

رد مع اقتباس
قديم 10 - 12 - 2012, 01:55 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: النــــــــــــــــــــــــــــور الجزء الثانى

شكرا على المشاركة المثمرة
ربنا يفرح قلبك
  رد مع اقتباس
قديم 10 - 12 - 2012, 08:03 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي رد: النــــــــــــــــــــــــــــور الجزء الثانى

شكراً أختى مارى على مرورك الجميل
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
سيف اليزل السيسي دعى للنزول يوم الجمعة بعد كشفه الجزء الثاني من خطة الإخوان...!!!!
تأملات وقراءات فى الأسبوع الثانى من الصيام الكبير أحد التجربة على الجبل الجزء الثانى
النــــــــــــــــــــــــــــور الجزء الرابع - والاخير
النــــــــــــــــــــــــــــور الجزء الأول
النــــــــــــــــــــــــــــور الجزء الثالث


الساعة الآن 04:41 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024