رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وبعد هذا خرج فنظر عشارًا اسمه لاوي جالسًا عند مكان الجباية، فقال له: اتبعني. فترك كل شيء وقام وتبعه ( لو 5: 27 ، 28) ذلك العشار الذي نظره المسيح ودعاه، لا نظن أنه كان قبل ذلك قد ترك شروره وغيَّر حياته وصار مستقيمًا. كلا، لأن يسوع نظره جالسًا عند مكان الجباية، أي في المحل الذي يؤدي فيه عمله ويرتكب فيه شروره؛ أي دعاه وهو غارق في أوحاله وساقط في هوّته. دعاه وهو في أردأ الحالات وأشنعها. فلا تستكثروا أيها الخطاة شروركم ولا تيأسوا من حالتكم، ولا تنتظروا حتى تُصلحوا من أمركم، بل تعالوا إلى المسيح بحالتكم وهو قادر بنعمته أن يرفعكم من أعمق الحُفر، وأن يطهركم من أقذر الأدران. |
|