هذا الفصل (2مل5)، يُحدّثنا عن التدبير الجديد، حيث أُعطيت السلطة فيه للأمم (ع1)، والله يتجه بالخلاص إليهم (نُعْمَان)، بينما جِيحَزِي (الذي يُمثِّل إسرائيل عديم الإيمان) صار أبْرَصَ ونجسًا.
وأما عن نُعْمَان في شخصه، فقد كان رئيس جيش ملك أرام، وكان بطلاً مشهورًا ومُكرَّمًا؛ لكنه كان إنسانًا بائسًا، تُخفي حلَّته البهيَّة جسدًا اُبتُلي بالبَرَص. والخطية - مثل البَرَص العضال - قد أفسدت جميع الناس، بما فيهم أعظم البارزين والمشهورين. ومهما ارتقى الإنسان في أعلى المناصب، فهو خاطئ، وينتظره الهلاك الأبدي.