ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
🕇القديسة البارة أنتوزا التي من القسطنطينية (+811 م)🕇 هي ابنة الإمبراطور الكافر قسطنطين الخامس، المكنى بـ "الزبلي الاسم" (741- 775) بسبب إساءاته الجمة للكنيسة باعتبار موقفه من الإيقونات ومكرميها وما نتج عن هذا الموقف من اضطهادات وتضييقات. قسطنطين هذا كان يستهجن ألفاظاً كـ "القديس" و"المقدس". لهذا منع استعمال لفظة "المقدسة"، مثلاً، عند الكلام على كنيسة "الحكمة المقدسة". كان يكتفي بلفظة "حكمة". كذلك كان قسطنطين يحتقر رفات القديسين والإيقونات. وقد أمر بإتلاف العديد من هذه الأغراض المقدسة. حتى تلقيب العذراء مريم بلقب "والدة الإله" كان مشجوناً عنده. كما كان فظاً في تعاطيه مع الرهبان والراهبات إلى أبعد الحدود حتى إنه ألزم الآلاف منهم بترك أخوياتهم واقتبال الزواج. لهذا فر المئات إلى جنوبي إيطاليا ليتفادوا مراسيمه غبر القويمة. غير أن فشل قسطنطين في سياسته المعادية لله تجلى، خصوصاً، في أن ابنته التي نشأت في القصر الملكي، بالذات، وسط محاربي الإيقونات والمتهالكين على متع الدنيا، سلكت طريق التقى وأكرمت الإيقونات رغم موقف أبيها. كما مجت كل لذات الجسد ومباهجه. وقد حاول والدها، مراراً، حملها على الزواج، لكنه لم ينجح لا في إقناعها ولا في غصبها على إتمام مشيئته. كانت أنتوزا ترفع صلواتها إلى الرب الإله في كاتدرائية الحكمة المقدسة. هناك في ذلك الصرح الكنسي الضخم قررت أن تترهب. لكنها خافت أن تواجه أباها بقرارها. رغم ذلك عزمت على مواجهته بالحقيقة مدفوعة بمحبتها لخدمة يسوع. فلما اعترفت بما هي مزمعة عليه صدها وفرض عليها الخضوع، فأذعنت إلى وقت ملائم. عاشت أنتوزا محاطة بمظاهر الفخامة والعظمة. رغم كل شيء سلكت في النسك. تحت ثيابها الأميرية لبست قميصاً من الشعر القاسي قريباً من بدنها. لم تشأ أن تتناول الأطعمة الفاخرة. كانت تكتفي بالصيامي القليل وكانت الدموع ملء عينيها أبداً فيما اعتادت أن تجري التسابيح والمزامير على شفتيها كل حين. فلما حان زمان افتقادها خرج والدها في حملة على البلغار ولما يعد. فخلفه على العرش ابنه من زواجه الأول لاون الرابع، سنة 775م. هذا حكم على مدى خمس سنوات. في تلك الأثناء أنجبت الإمبراطورة إيرين الأثينائية مولودها الوحيد، وهو الإمبراطور العتيد قسطنطين السادس. أما أنتوزا فتسنى لها، آنذاك، أن توزع غناها على الفقراء والكنائس وبيوت الرحمة والأديرة. قد أنشأت العديد من المؤسسات التي تعنى بالأيتام والأرامل. ورغم أنها كانت مرشحة لأن تحكم بمعية الإمبراطورة إيريني رفضت الخوض في الحياة السياسية البيزنطية. ولم يمض على أنتوزا، بعد تلك الأيام، وقت طويل حتى قررت أن تنضم إلى دير أومونيا. الراهبات في الدير كن حبيسات. وقد سلكت أنتوزا بهمة وغيرة وتواضع قلب وطاعة.كانت تحضر الماء وتخدم مائدة الأخوات والكنيسة. كل أعمال الطاعة الموكلة إلى أنتوزا تممتها آمة الله ببهجة ورشاقة ولهف. على هذا النحو سلكت أنتوزا في سني حياتها، تتضرع من نفسها وتتملأ من نعم الله إلى أن انتقلت إليه. كان ذلك في العام 811م. وكانت قد بلغت الثانية والخمسين. |
13 - 04 - 2018, 09:16 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: القديسة البارة أنتوزا
|
||||
|