العلاج بالإبر في العصر الحجري
استنادا إلى العلامات الموجودة على مومياء عمرها 5300 عام تم العثور عليها في الجبال بين إيطاليا والنمسا، وقد بدأ الأوروبيون في العصر الحجري استخدام الوخز بالإبر منذ زمن طويل، وفي الواقع، كانوا يستخدمونها قبل 2000 عام من الصينيين ويعتقد أن المومياء عانت من مشاكل في المثانة وآلام في المعدة عندما كان على قيد الحياة ولم يكن لديه أي وسيلة لمعرفة ما هو الخطأ، لكن عائلة من الديدان السوطية كانت تنمو داخل جسده، ومن المؤكد أنها تسبب له ألما لا يصدق وعالجه شخص من قبيلة أوتزي بالوخز بالإبر وظهره مليء بعلامات ثقب من إبر دقيقة ربما كانت مصنوعة من الحجارة أو العظام، ثم قام طبيبه البدائي بدهن الجروح بالأعشاب المحترقة، وربما للمساعدة في ابقائها نظيفة ولم يكن الوخز بالإبر ليحل المشكلة الأساسية (الديدان السوطية التي تعيش في جسده) لكنه كان يعطي بعض الراحة من الألم.