رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كلا عزيزتي ... لستي أنتي من تثيرين غيرتي ... أو ما تطلقين أنت عليه "حقدا ... و حسدا ... " ... فارتداؤك لهذا الخاتم الماسي و ذلك الفستان الأبيض لم يكن يوما "إعجازا" يثير الدهشة منذ بدء الخليقة ... و لم يكن هذا الذي تتفاخرين به يوما صعب المنال .... أو تعلمين من تلك التي تثير غيرتي ... تلك التي أنظر لها بعين التطلع و الترقب ... تلك عزيزتي ... من يواكب احتفالها بعيد ميلادها السادس و العشرين احتفالها بإنهاء دراساتها العليا في زمن قياسي ... و أخرى تفوز بقيادة منصب قيادي هام قبل أن تتم عامها الثلاثين .... و تلك التي انتهت من تسديد آخر قسط مالي لتمتلك بيتا صغيرا بحديقة رائعة من مالها الخاص ..... و هذه أيضا ... قد استطاعت التخلص من مئة باوند من وزنها الزائد و الحصول على جسد رياضي رائع خلال عام واحد فقط ... على الرغم من تلك العوائق الصحية بإرادة من فولاذ .... و لن أتجاهل تلك الجميلة المحاربة التي تعول عائلتها منذ أعوام دون أن تتكلل و تتملل ... دون أن تفقد ابتسامتها و حبها للحياة .... إن لم تكوني واحدة من هؤلاء ... فكوني عزيزتي على يقين تام أنك في أمان تام من كل عين آثمة حاسدة ... و لتستمتعي بهدوء في إنشاء عائلتك الخاصة ... كغيرك من ملايين النساء حول العالم منذ آلاف السنين ..... cpd |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كأن الصديق أصبح خائنا والغريب أصبح حبيبٱ |
كأن القريب أصبح غريبا والبعيد أصبح قريبا |
غيروا غيرتى |
إن آخبرتُك بـ وساوس غيرتي |
أبكتني غيرتي عليك سرا |