|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فقيد شعوب العالم أجمع .. قادة العالم ينعون نيلسون مانديلا .. شاهد حياة "مانديلا" في 15 صورة نعى قادة العالم رئيس جنوب أفريقيا الأسبق نيلسون مانديلا الذي توفي أمس الخميس في منزله بجوهانسبرغ عن عمر ناهز 95 عاما إثر معاناة طويلة مع المرض. فقد نعى الرئيس الأميركي باراك أوباما مانديلا، ووصفه بأنه كان "رجلا شجاعا وطيبا"، وقال في كلمة له في البيت الأبيض إنه "بفضل كرامة مانديلا الصلبة وإرادته التي لا تقهر في التضحية بحريته الخاصة من أجل حرية الآخرين، حول جنوب أفريقيا ونال إعجابنا جميعا". وأكد أوباما أن أول رئيس أسود في جنوب أفريقيا كان له تأثير هائل على مشواره السياسي، مشيرا إلى أنه بدأ حياته السياسية في شبابه محتجا على التمييز العنصري. وأضاف "لا أستطيع أن أتخيل حياتي الخاصة دون النموذج الذي وضعه نيلسون مانديلا، وسأظل أبذل ما بوسعي لأتعلم منه طيلة حياتي". وقال الرئيس الأميركي أيضا "اليوم، لقد رحل، وقد خسرنا أحد الرجال الأكثر تأثيرا والأكثر شجاعة وأحد الأشخاص الأكثر طيبة على وجه الأرض"، مضيفا "لم يعد بيننا، أصبح في الأبدية". كما أشاد رؤساء أميركيون سابقون أيضا بمانديلا، مثل جيمي كارتر وجورج بوش الأب وجورج بوش الابن وبيل كلينتون. مصدر إلهام وفي نيويورك قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن مانديلا كان "مصدر إلهام" للعالم، وأكد للصحفيين في مقر الأمم المتحدة "علينا أن نستلهم من حكمته وتصميمه والتزامه لنسعى إلى جعل العالم أفضل". وأضاف بان أن "الكثيرين حول العالم تأثروا بكفاحه الذي اتسم بنكران الذات من أجل الكرامة الإنسانية والمساواة والحرية، لقد لمس حياتنا بطرق شخصية عميقة". وتابع أن مانديلا رفع من شأن قيم الأمم المتحدة أكثر من أي شخص آخر. كما أعرب رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون عن حزنه لوفاة مانديلا، وقال إن نورا عظيما قد خبا، وأضاف في تغريدة على حسابه بموقع تويتر أن "مانديلا كان بطلا لعصرنا"، مشيرا إلى أن الأعلام ستنكس بمقره في 10 دواننغ ستريت. وفي باريس، أشاد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بمانديلا، معتبرا أنه "مقاوم استثنائي" و"مقاتل رائع". وفي بيان أصدره قصر الإليزيه، قال الرئيس الفرنسي إن مانديلا "كان يجسد شعب جنوب أفريقيا وأساس وحدة وعزة أفريقيا بأكملها". أما وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس فقد رأى في مانديلا "عملاقا كان يتمتع بحضور قوي" و"أبا لجنوب أفريقيا". وقال في بيان "مع نيلسون مانديلا يرحل أبو جنوب أفريقيا، عماد النضال من أجل الحرية المستعادة ومن أجل المصالحة". وفي بروكسل قال رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو إنه "يوم حزين، ليس لأفريقيا وحدها بل للأسرة الدولية بأكملها. نبكي وفاة واحدة من أعظم الشخصيات في عصرنا".اما رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز، فقد قال إن "جنوب أفريقيا فقدت أباها والعالم فقد بطلا. أشيد بواحد من أكثر الرجال إنسانية في عصرنا". وأكد باروسو وشولتز أن مانديلا "لم يلعب دورا أساسيا في التحول في جنوب أفريقيا إلى الشعب الديمقراطي الذي نراه اليوم بل يمثل المعركة ضد العنصرية والعنف السياسي وعدم التسامح". فقيد الشعوب وفي رام الله، نعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس مانديلا الذي وصفه بأنه "فقيد شعوب العالم أجمع (...) وفقيد فلسطين الكبير الذي وقف معنا وكان أشجع وأهم رجالات العالم الذين وقفوا معنا". وأضاف "جمعتنا مع الزعيم الأممي مانديلا علاقات نضالية وتاريخية ستبقى راسخة إلى الأبد بين الشعبين الفلسطيني والجنوب أفريقي"، مؤكدا أن "مانديلا قائد ومقاتل من أجل حرية شعبه وكان رمزا للتحرر من الاستعمار والاحتلال لكل الشعوب من أجل حريتها". وتابع "لن ننسى ولن ينسى الشعب الفلسطيني مقولته التاريخية حين قال إن ثورة جنوب أفريقيا لن تكتمل أهدافها قبل حصول الشعب الفلسطيني على حريته". وفي البرازيل، عبرت الرئيسة ديلما روسيف عن حزنها لوفاة مانديلا "المثل الذي سيقود كل الذين يناضلون من أجل العدالة الاجتماعية والسلام في العالم". ووصف رئيس نيجيريا غودلاك جوناثان في برقية تعزية وجهها إلى جنوب أفريقيا مانديلا بأنه واحد من "أكبر المحررين في التاريخ" و"أيقونة للديمقراطية الحقيقية". أما الزعيم التاريخي لحركة تضامن البولندية ليخ فاونسا، فقد وصف مانديلا بأنه "رمز للنضال ضد الفصل العنصري والعنصرية". توحيد جنوب أفريقيا وقال ديزموند توتو أحد أهم المناضلين ضد نظام الفصل العنصري إن مانديلا "علمنا كيف نعيش معا ونؤمن بأنفسنا وبكل واحد". وأضاف أن مانديلا "كان موحدا منذ خرج من السجن في 1990". من جهته قال فريدريك دو كليرك -آخر رئيس أبيض لجنوب أفريقيا- إن أكبر إنجازات مانديلا هو توحيد جنوب أفريقيا والسعي إلى المصالحة بين السود والبيض في عهد ما بعد سياسات العزل العنصري. وقال دو كليرك "كان موحدا عظيما ورجلا فريدا جدا جدا في هذا المجال، فوق كل شيء آخر فعله، هذا التركيز على المصالحة كان أكبر ميراث تركه".ووصف دي كليرك الزعيم الأفريقي الراحل بأنه كان "إنسانيا وعطوفا، تمكن من تفهم مخاوف الأقلية البيضاء في جنوب أفريقيا أثناء الانتقال إلى الديمقراطية". وكان الرئيس الجنوب أفريقي جاكوب زوما قال لدى إعلانه عن وفاة مانديلا مساء الخميس إن مانديلا كان الشخصية التي وحدت دولة منقسمة بعد الفصل العنصري. وقال زوما "لقد جمع نيلسون مانديلا شملنا، وها نحن معا نودعه ... إن ما جعل نيلسون مانديلا عظيما هو بالضبط ما جعله إنسانا. لقد رأينا فيه ما كنا نسعى إليه لأنفسنا، وفيه رأينا الكثير منا". وأضاف في كلمة بثت مباشرة عبر التلفزيون إلى الشعب "سنظل نحبك دائما ماديبا"، مستخدما الاسم الذي تستخدمه قبيلة الرئيس الراحل. تنكيس أعلام من جهة أخرى أمر الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا بتنكيس الأعلام إلى النصف والوقوف في دقيقة صمت قبل الجولة المقبلة من المباريات الدولية حدادا على وفاة مانديلا. ونعى رئيس الفيفا السويسري سيب بلاتر الموجود في البرازيل لحضور قرعة كأس العالم 2014 اليوم الجمعة مانديلا الفائز بجائزة نوبل للسلام. وقال في بيان "أشعر بحزن عميق لرثاء شخص غير عادي وربما كان أحد العظماء على مر العصور وصديق مقرب بالنسبة لي نيلسون روهيلالا مانديلا". وأضاف "حين كرمه الجمهور وحياه في ملعب سوكر سيتي بجوهانسبرغ في 11 يوليو/تموز 2010 كان رجلا من الناس يأسر قلوبهم، وكانت واحدة من أكثر اللحظات تأثيرا في حياتي". وكان آخر ظهور لمانديلا في مناسبة كبرى على المسرح العالمي في نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2010 التي كانت تقام للمرة الأولى على أرض أفريقية حين حضر المباراة النهائية في سويتو وسط تحية هائلة من 90 ألف مشجع وقفوا يصفقون له. حياة "نيلسون مانديلا" فى 15 صورة تحت عنوان "رحلت أيقونة الحرية فى العالم".. نشرت مجلة "تايم" الأمريكية 15 صورة تصف وتصور حياة الرئيس الجنوب إفريقى السابق "نيلسون مانديلا" الذى تحول من سجين إلى صانع للسلام ورمز للحرية وسط عوالم استبدادية وأنظمة طاغية، ولكنه رحل عن العالم عن عمر يناهز 95 عامًا. ولد "نيلسون روليهلاهلا مانديلا" فى قبيلة الكوسا فى 18 يوليو 1918، وهو سياسى مناهض لنظام الفصل العنصرى فى جنوب إفريقيا وثورى شغل منصب رئيس جنوب إفريقيا 1994-1999. وكان أول رئيس أسود لجنوب إفريقيا، انتخب فى أول انتخابات متعددة وممثلة لكل الأعراق. ركزت حكومته على تفكيك إرث نظام الفصل العنصرى من خلال التصدى للعنصرية المؤسساتية والفقر وعدم المساواة وتعزيز المصالحة العرقية. |
|