في موسم حصاد الشعير، إقترحت نعمي أن تذهب راعوث إلى بوعز عندما كان يذري الشعير وأن تطلب منه أن يكون وليها. كان لراعوث ذهن متفتح وروح تقبل التعليم لذلك أصغت إلى نصيحة حماتها وفعلت ما طلبته منها (راعوث 3: 2-5). قامت راعوث بإتباع تعليمات نعمي حرفياً. وتجاوب معها بوعز، ولكنه كان يعلم بوجود شخص أقرب منه يكون له الحق أن يعطي راعوث حق الولي. كان يجب إستشارة ذلك الشخص قبل أن يستطيع بوعز أن يأخذ راعوث زوجة له. في اليوم التالي مباشرة، تقابل بوعز مع القريب الآخر، الذي تخلى قانونياً عن حقه بالنسبة لراعوث وأرض نعمي.
سرعان ما تزوج بوعز وراعوث وكان لهما ولد إسمه عوبيد. فرحت النساء بأمانة الرب قائلات لنعمي "مُبَارَكٌ الرَّبُّ الَّذِي لَمْ يُعْدِمْكِ وَلِيّاً الْيَوْمَ لِكَيْ يُدْعَى اسْمُهُ فِي إِسْرَائِيلَ. وَيَكُونُ لَكِ لإِرْجَاعِ نَفْسٍ وَإِعَالَةِ شَيْبَتِكِ. لأَنَّ كَنَّتَكِ الَّتِي أَحَبَّتْكِ قَدْ وَلَدَتْهُ, وَهِيَ خَيْرٌ لَكِ مِنْ سَبْعَةِ بَنِينَ" (راعوث 4: 14-15).