|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
محبة نحن بالغريزة نحب الحياة، والعلاقة الصحيحة مع الله تجعلنا نحب «الحياة الأفضل» (يوحنا١٠:١٠؛ ١بطرس٣: ١٠). والخبر المدهش أن حياة المسيح تسري في كيان المؤمنين به، فتثمر فيها صفات المسيح، ولا أحلى (يوحنا١٥)! سمع زكا عن يسوع، فطلب أن يرى من هو. كان عنده عائق طبيعي وهو أنه «قَصِيرَ الْقَامَةِ»، لكنه تسلق شجرة ليرى يسوع. وكان هذا “التسلق” عمل محبة غيَّر حياة زكا من ذلك اليوم فصاعدًا (لوقا١٩). ارتفع يوسف فوق بغضة إخوته وأحبّهم، وبدَلَ موتهم في الجوع عاشوا وأثمروا «وَسَكَنَ إِسْرَائِيلُ فِي أَرْضِ مِصْرَ، فِي أَرْضِ جَاسَانَ، وَتَمَلَّكُوا فِيهَا وَأَثْمَرُوا وَكَثُرُوا» (تكوين٤٧: ٢٧). ارتفع المسيح فوق حائط “التعصب” في حديثه مع المرأة السامرية (يوحنا٤: ١-٣٠)، ذلك الحاجز الرهيب بين اليهود والسامريين. وعندما صدَّته بهذا الحاجز وقالت «كَيْفَ تَطْلُبُ مِنِّي لِتَشْرَبَ، وَأَنْتَ يَهُودِيٌّ وَأَنَا امْرَأَةٌ سَامِرِيَّةٌ؟» تخطّاه مُرَكِزًا على احتياجها، ليس على هويتها أو استحقاقها. ولا يفعلن ذلك سوى الحب. |
|