أحمد الرب بكل قلبى. أُحدث بجميع عجائبك. لأنك لم تترك طالبيك يا رب.

[بنت معلم الاجيال]

أحمد الرب بكل قلبى. أُحدث بجميع عجائبك.
لأنك لم تترك طالبيك يا رب.

الاسم/ ن . ش . ح ... كلية الصيدلة، تقول:
عندما كان عمرى ثلاثة شهور كنت أعانى من ارتفاع شديدة فى درجة الحرارة .. رفض جميع الأطباء الكشف عليَّ واتفقوا على كلمة واحدة وهى موتى بعد ساعة أو يوم على الأكثر .. وفى هذا الوقت كان القديس يتفقد المنازل .. فجاء إلى منزلنا وكان كل من بالمنزل فى حزن شديد، فلما رأى القديس ذلك صلى لى ورشمنى بعلامة الصليب المقدسة .. بل لم يترك منزلنا إلا بعد أن انخفضت درجة الحرارة وأصبحت طبيعية جداً ببركة صلوات القديس العظيم الأنبا مكاريوس.

[بنت معلم الاجيال]

وتقول أيضاً ..
عندما كنت فى الثانوية العامة كثيراً ما ذهبت إلى مزار القديس طالبة منه بدموع أن يتحنن الرب عليَّ وأحصل على مجموع كبير أدخل به كلية الصيدلة، وهى الكلية التى كنت أتمناها .. وفى يوم حلمت أختى أنها جالسة فى مزار القديس وممسكة كأس به زيت وهى تصلى .. وفجأة ظهر القديس ممسكاً بيده قربانة وجميع الشعب يأخذ منه بركة .. فتقدمت أختى وطلبت منه أن يصلى لى حتى أدخل كلية الصيدلة فقال لها: "سوف تدخل كلية الصيدلة" .. ثم أعطاها لقمة بركة، وفى الصباح قصت لى أختى الحلم .. ولضعف إيمانى كنت أضحك على ذلك، وبعد خمس دقائق طرق الباب زميلاتى وطلبن منى الذهاب معهن للكنيسة فاعتذرت بأنى عندى درس .. فقالوا لى: "لا بد أن تذهبى معنا لأن اليوم هو تذكار نياحة القديس الأنبا مكاريوس"، فتيقنت فى نفسى بأن القديس ظهر لأختى ولضعف إيمانى لم يظهر لى، وبالفعل تحقق كلام القديس ودخلت كلية الصيدلة بالقاهرة وعند ذهابى لحجز السكن الخاص بى .. لم أجد وباقى على دخول الكلية ثلاثة أيام .. فذهبت إلى أحد الآباء الكهنة المحبوبين وأعلمته بأمر السكن .. وطلبت منه أن يختار لى أى كلية بقنا لأنه لا يوجد سكن خال بالقاهرة، فقال لى: "القديس الأنبا مكاريوس أختار لكِ كلية الصيدلة وبمشيئة الله سيدبر لكِ السكن بالقاهرة" .. وبالفعل عندما اتصلنا بسكن أبى سيفين بالقاهرة أعلمتنا أمنا الراهبة بأنه منذ ساعتين فقط اعتذرت إحدى الطالبات عن السكن .. فسكنت أنا فى ذلك المكان ببركة القديس الأنبا مكاريوس. صلواته تكون معنا آمين.