|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
والحركة: نحن ضد «العسكر والإخوان» «الاشتراكيين الثوريين» ترفض الدعوة.. و«محمدين»: لن نشارك فى «معركتهم الخاسرة» مؤتمر حركة 6 أبريل لتدشين حملة «ضدك» «صورة أرشيفية» كلف تنظيم الإخوان قواعده فى جميع المحافظات، بدعم وتمويل حملة «ضدك» التى أطلقتها حركة شباب 6 أبريل، الأيام الماضية لمقاطعة الانتخابات الرئاسية، وطالب التنظيم أعضاءه بالتنسيق مع ممثلى الحركة، وطبع مطبوعات الحملة، ونشرها على أوسع نطاق، فيما شددت «6 أبريل» على رفضها لانضمام «الإخوان» إلى الحملة، التى وصفوها بأنها ضد «العسكر والإخوان». وقال محمد رضوان، أحد شباب التنظيم، فى تصريح لـ«الوطن»: «الإخوان سيدعمون حملة ضدك التى دشنتها 6 أبريل بالمال والجهد فى كل المحافظات، بهدف إحداث زخم سياسى وشعبى قوى يتجه لرفض الانتخابات الرئاسية، وتشجيع المواطنين على مقاطعتها، وجارٍ التنسيق مع مسئولى الحركة فى المحافظات للاتفاق على آليات التعاون والتنسيق خلال الأيام القليلة المقبلة، وشكلنا لجنة إعلامية فرعية فى كل محافظة، للترويج للحملة». وأضاف «رضوان»: «التنظيم على استعداد لطبع مئات الآلاف من النسخ الخاصة بالحملة وتوزيعها على المواطنين فى أماكن التجمعات، والميادين، والجامعات، وفى أثناء الاحتجاجات المختلفة، لنشر الحملة وتوسيع رقعة انتشارها». وقال أحمد عبدالعاطى، أحد القيادات الشابة بالتنظيم، إن «الإخوان» يجرون اتصالات مع عدد من شباب القوى والحركات الثورية، للتنسيق بشأن مبادرة «رفاق الميادين»، التى أطلقوها أول الأسبوع الحالى، لتوحيد العمل المشترك بين القوى الرافضة لما وصفوه بـ«حكم العسكر»، ونبذ الخلافات بينهم، لمواجهة النظام الحالى. وأشاد «عبدالعاطى» بحملة «ضدك» التى أطلقتها حركة 6 أبريل، مؤكداً أن التنظيم قادر على تمويل أى مبادرة مضادة للنظام الحالى، متابعاً: «أهم من الدعم، أن نتوافق فكرياً وننبذ خلافاتنا، ونندمج جميعاً من جديد فى تحالفات ثورية». فى المقابل، قال محمد فؤاد، القيادى فى حركة 6 أبريل «الجبهة الديمقراطية»، أحد مسئولى حملة ضدك، لـ«الوطن»، إن هدف الحملة مواجهة العسكر والفلول والإخوان، على حد سواء، وأن تركيز الحملة على انتقاد المشير عبدالفتاح السيسى المرشح لرئاسة الجمهورية، يرتبط بطبيعة المشهد الحالى المرتبط بالانتخابات، لكن الحملة ستكثف هجومها ضد قيادات نظامى «مبارك والإخوان»، مع قرب الانتخابات البرلمانية، لمنع مرورهم إلى مجلس النواب، مضيفاً: «كيف يشارك الإخوان فى حملة ترفضهم، نحن نرفض انضمامهم لنا، أو التنسيق معنا». فى سياق متصل، رفضت حركة الاشتراكيين الثوريين التحالف مع تنظيم الإخوان، بعد توجيه دعوة رسمية إلى الحركة من التنظيم، للدخول فى تحالف سياسى خلال الفترة المقبلة، لمناهضة النظام الجديد الذى سيعقب الانتخابات الرئاسية، والعمل على عودة الرئيس المعزول محمد مرسى، إلى الحكم، مرة أخرى. وقال هيثم محمدين، القيادى فى حركة الاشتراكيين الثوريين، لـ«الوطن»: «لا يمكن أن نتحالف مع الإخوان وحلفائهم، وشعارات الإخوان، وتحالف دعم الشرعية، التابع لهم، تؤكد غيابهم عن الواقع، وعدم قدرتهم على التأثير فى الرأى العام، بل إن بعض تلك الشعارات يثير الضحك، والسخرية، مثل ادعائهم بموت السيسى، وأن الانقلاب يترنح، ما تسبب فى موجة إحباط ضربت قواعد التيار الإسلامى كله، ويؤكد هذا الأمر أن علاقتهم بفكرة الاستراتيجية والتكتيك والتحركات الميدانية السليمة، مثل علاقة سيدة عجوز بفن الباليه». وأضاف «محمدين»: «الإخوان فشلوا فى معركتهم بعودة الشرعية التى يتحدثون عنهم، ولم ينجحوا فى كسب تعاطف المواطنين، والفئات الفقيرة كالعمال والفلاحين وأهالى الأحياء الشعبية، بل تلك الفئات ربما تكون أكثر رفضاً للإخوان، رغم تعاطفهم السابق معهم، ولن نشترك معهم فى معركة خاسرة». ومن جانبه، قال أحمد سعيد أبوالوفا، مسئول شعبة إخوانية فى البحيرة، لـ«الوطن»: «من الطبيعى ألا يوافق الاشتراكيون الثوريون على الاندماج فى تحالف سياسى مع الإخوان خاصة، وأن الحركة كانت ضد الرئيس السابق محمد مرسى أثناء حكمه، لكن يجب أن يعلم أعضاء حركة الاشتراكيين الثوريين، وغيرهم من الحركات السياسية الأخرى، مثل 6 أبريل، أن الدور عليهم أصبح قريباً، خاصة بعد محاولات الجيش التخلص من الإخوان سياسياً، وعليهم أن يتعظوا مما حدث مع أحمد ماهر، ومحمد عادل، وأحمد دومة، المحكوم عليهم بالسجن 3 سنوات، جراء التظاهر دون إذن من الداخلية طبقاً لتفاصيل القانون الجديد الذى أصدره الرئيس المؤقت عدلى منصور». |
|