منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03 - 05 - 2014, 07:27 PM
 
بيدو توما Male
..::| العضوية الذهبية |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  بيدو توما غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 987
تـاريخ التسجيـل : Dec 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : الدنمارك
المشاركـــــــات : 5,035

دروس الحياة ... للخلاص

دروس الحياة ... للخلاص

الدرس الأول:
إلـه واحد

إله واحد طريق واحد.

"اللَّهُ وَاحِدٌ وَلَيْسَ آخَرُ سِوَاهُ"
(مرقس 32:12)
فالله لا يمكن إلا أن يكون اله واحد فقط وجميع الآلهة الأخرى باطلة.

"قَالَ ٱلْجَاهِلُ فِي قَلْبِهِ: لَيْسَ إِلَهٌ "
(مزمور 1:14).
يكفي للإنسان أن يتأمل في العالم الذي يعيش فيه ليتأكد من وجود الله. فالعالم ذاته يتطلب مبدعاً. فأشكال الحياة العديدة للنبات والحيوان والجبال الشاهقة والصحاري الممتدة المحكمة الصنع تبرهن على وجود مهندس قدير سرمدي. والشمس والقمر والنجوم تذيع أن لها صانعاً. وذلك الصانع هو الله.
"فِي ٱلْبَدْءِ خَلَقَ ٱللهُ ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضَ وَكَانَتِ ٱلأَرْضُ خَرِبَةً وَخَالِيَةً، وَعَلَى وَجْهِ ٱلْغَمْرِ ظُلْمَةٌ، "
(تكوين 1: 1،2) .
فعمل الله لتغيير شكل الخليقة هذا ووضعه بترتيب دقيق في ستة أيام متتالية.

في اليوم الأول:
"وَقَالَ ٱللهُ: «لِيَكُنْ نُورٌ» فَكَانَ نُورٌ. وَرَأَى ٱللهُ ٱلنُّورَ أَنَّهُ حَسَنٌ. وَفَصَلَ ٱللهُ بَيْنَ ٱلنُّورِ وَٱلظُّلْمَةِ. وَدَعَا ٱللهُ ٱلنُّورَ نَهَاراً، وَٱلظُّلْمَةُ دَعَاهَا لَيْلاً"
(تكوين 1: 3-5).

في اليوم الثاني:
"فَعَمِلَ ٱللهُ ٱلْجَلَدَ، وَفَصَلَ بَيْنَ ٱلْمِيَاهِ ٱلَّتِي تَحْتَ ٱلْجَلَدِ وَٱلْمِيَاهِ ٱلَّتِي فَوْقَ ٱلْجَلَدِ... وَدَعَا ٱللهُ ٱلْجَلَدَ سَمَاءً."
(تكوين 1: 7 و 8).

في اليوم الثالث:
قال الله: "وَقَالَ ٱللهُ: لِتَجْتَمِعِ ٱلْمِيَاهُ تَحْتَ ٱلسَّمَاءِ إِلَى مَكَانٍ وَاحِدٍ، وَلْتَظْهَرِ ٱلْيَابِسَةُ. وَكَانَ كَذٰلِكَ. وَدَعَا ٱللهُ ٱلْيَابِسَةَ أَرْضاً، وَمُجْتَمَعَ ٱلْمِيَاهِ دَعَاهُ بِحَاراً. وَرَأَى ٱللهُ ذٰلِكَ أَنَّهُ حَسَنٌ"
(تكوين 1: 9 , 10).

في اليوم الرابع:
عمل الله الشمس والقمر والنجوم. النور الأكبر(الشمس) لحكم النهار والنور الأصغر (القمر) لحكم الليل. وهكذا نرى أن جميع الأجسام السماوية التي لا تحصى قد أوجدها الإله الحقيقي الحي.وتقول كلمة الرب
"فَعَمِلَ ٱللهُ ٱلنُّورَيْنِ ٱلْعَظِيمَيْنِ: ٱلنُّورَ ٱلأَكْبَرَ لِحُكْمِ ٱلنَّهَارِ، وَٱلنُّورَ ٱلأَصْغَرَ لِحُكْمِ ٱللَّيْلِ، وَٱلنُّجُومَ"
(تكوين 1: 16).

في اليوم الخامس:
خلق الله الزحافات والأسماك السابحة في البحار والتنا نين العظام وكل طائر ذي جناح على اختلاف أنواعها.
(تكوين 1: 22,20).

في اليوم السادس:
خلق الله البهائم والدبابات ووحوش الأرض. جميعها أوجدها الإله الحقيقي الواحد. وكعمل نهائي للخليقة قال الله:
"نعمل الإنسان"
(تكوين 1:26).
فأخذ الله تراباً من الأرض وجبل أنساناً ونفخ في انفه نسمة حياة فصار نفساً حية.

فهناك اله حقيقي واحد وذلك الإله الحقيقي الواحد هو خالق الإنسان.

صفات الإله الحقيقي
لا يستطيع الإنسان مهما بلغ في الرقي أن يدرك كنه الله الأزلي بمجرد البحث والاستقصاء. فأن الله عظيم وطاهر وسام جداً عن أن تدركه المخلوقات الضعيفة الخاطئة المحدودة الإدراك مثلنا. ومع ذلك فلئن كنا لا نستطيع إدراك كنه الإله القدير تماماً فإنه يمكننا إدراكه جزئياً لأنه هو نفسه قد أعطانا في خلقه السموات والأرض وفي كلمته ومضات مدهشة لصفاته وكمالاته العجيبة. فينبغي أن نلاحظ هذه الأمور ونتحقق منها وندرسها لنتمكن من إدراك شيء عن شخصيه هذا الكائن البديع الذي نُسميه " الله" إذاً دعنا نسير في طريقنا مسلمين بمحدوديتنا ولنتأمل ببعض صفات الله العظيمة هذه.

( 1 )
الله موجود في كل مكان في كل آن

يقول الله، لا يستطيع أحدٌ أن يختفي عنه. فهو موجود في كل مكان في الوقت نفسه. قال النبي داود:
من وجهك اين اهرب ؟ إن عبرت البحار فأنت هناك. إن حاولت الاختباء في الظلمة فتراني
(موجز مزمور 7:139-11).

( 2 )
الله بكل شيء عليم

فهو يعلم جميع أفكار قلوبنا وأسرارنا. قال النبي داود:
"فَهِمْتَ فِكْرِي مِنْ بَعِيدٍ ... لأَنَّهُ لَيْسَ كَلِمَةٌ فِي لِسَانِي إِلاَّ وَأَنْتَ يَا رَبُّ عَرَفْتَهَا كُلَّهَا."
(مزمور 2:139و4).
قد نستطيع أن نخفي بعض الأشياء عن الناس لكننا لا نستطيع أن نخفي شيئا عن الله.
"إِذَا اخْتَبَأَ إِنْسَانٌ فِي أَمَاكِنَ مُسْتَتِرَةٍ أَفَمَا أَرَاهُ أَنَا، يَقُولُ الرَّبُّ؟ أَمَا أَمْلأُ أَنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ، يَقُولُ الرَّبُّ؟"
(أرمياء 24:23).

( 3 )
الله المهيمن على العالمين

لم يخلق الله الكون فحسب ولكنه يحافظ على بقائه وسيره. فهو يسيطر على جميع حركات الأرض، على نور الشمس وسقوط الأمطار وعلى كل ما في الكون.
"الرَّبُّ فِي الزَّوْبَعَةِ، وَفِي الْعَاصِفِ طَرِيقُهُ، وَالسَّحَابُ غُبَارُ رِجْلَيْهِ. يَنْتَهِرُ الْبَحْرَ فَيُنَشِّفُهُ ..."
(ناحوم 3:1-4)

( 4 )
الله الصمد

لم تكن لله بداية قط ولن تكون له نهاية. كان منذ الأزل وسيكون إلى الأبد
"مِنْ قَبْلِ أَنْ تُولَدَ الْجِبَالُ، أَوْ أَبْدَأْتَ الأَرْضَ وَالْمَسْكُونَةَ، مُنْذُ الأَزَلِ إِلَى الأَبَدِ أَنْتَ اللهُ."
(مزمور 2:90).

( 5 )
الله عادل

كل ما يعمله حق وعدل.
"عَظِيمَةٌ وَعَجِيبَةٌ أَعْمَالُكَ أَيُّهَا الرَّبُّ الإِلهُ الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، عَادِلَةٌ وَمُسْتَقِيمَةٌ طُرُقُكَ يَامَلِكَ الدُّهُورِ. "
(رؤيا 3:15).

( 6 )
الله قدوس

إن السرافيم الملائكة في السماء يغطون وجوههم أمام الله وينادون قائلين:
"قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ رَبُّ الْجُنُودِ. مَجْدُهُ مِلْءُ كُلِّ الأَرْضِ"
(أشعياء 3:6).
فماذا يعني هذا سوى أن الله سامٍ ومتعال إلى ما لا نهاية. منفصل عن جميع حدود المخلوقات ونقائصها وبالأخص عن خطايا البشر. فهذا يعني أن الله يحب الخير والبر والحق والطهارة حباً كاملاً، وكذلك يمقت الشر والإثم والغش والدنس مقتاً تاماً أيضاً. ولان الله قدوس ولا حد لقداسته فانه لا يستطيع أن يتغاضى عن خطايانا بل يجب أن يعاقب عليها.

فلنتحقق الآن بان الأمور الشريرة التي نفتكر بها أو نقولها أو نعملها هي خطايا وأنها مكروهة جداً لديه تعالى لأنه قدوس.

( 7 )
الله رحيم

قال النبي داوُد:
"لِأَنَّكَ أَنْتَ يَارَبُّ صَالِحٌ وَغَفُورٌ، وَكَثِيرُ ٱلرَّحْمَةِ لِكُلِّ ٱلدَّاعِينَ إِلَيْكَ."
(مزمور 5:86).
ومع أن الله يكره الأمور الشريرة التي نعملها فهو رؤوف ورحوم تجاهنا. انه يحبنا ولكنه لا يحب خطايانا بل يريد أن نكون صالحين وقديسين، لأنه رحوم فقد دبر طريقاً لغفران خطايا جميع الذين يقبلون رحمته.
وستجد هذا الطريق مبيناً بكل وضوح بينما نستمر في دروس الحياة ... للخلاص .

أشكرك أحبك كثيراً
الرب يسوع المسيح يحبكم
جميعاً فتعال...هو ينتظرك
* * * *
والمجد لربنا القدوس يسوع المسيح
دائماً .. وأبداً .. آمين

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
دروس الحياة ... للخلاص 8..
دروس الحياة ... للخلاص 6..
دروس الحياة ... للخلاص 4..
دروس الحياة ... للخلاص 5..
دروس الحياة ... للخلاص 3..


الساعة الآن 09:12 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024