رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فأَنا مَرؤوسٌ ولي جُندٌ بِإِمرَتي، أَقولُ لهذا: اِذهَبْ! فَيَذهَب، وَلِلآخَر: تَعالَ! فيَأتي، ولِخادِمي: اِفعَلْ هذا! فَيَفعَلُه "أقولُ لهذا: اِذهَبْ! فَيَذهَب، وَلِلآخَر: تَعالَ! فيَأتي، ولِخادِمي: اِفعَلْ هذا! فَيَفعَلُه" فتشير إلى قوة كلمة الإنسان الذي يتمتع بسلطة كبيرة فخبرته في السلطة كقائِد عسكري أدَّت به إلى اعتبار سلطان يَسوعَ مشابها لسلطانه. فقائِد المِائة الذي يُشبِّه سلطته مع سلطة يَسوعَ، إنه مثله، إنسان "تحت سلطان". إنَّ كلمة المسيح بحدِّ ذاتها لها سلطة فعالة مثل أمرٍ يصدره قائد مائةٍ إلى جنوده الّذين تحت إمرته. ويُعلق الأسقف باسيليوس السلوقيّ " تعرّفتُ إلى قوّة سلطتِكَ. من خلال سلطتي، تعرّفتُ إلى الذي يتفوّقُ عليّ. أرى معجزات الشفاء التي تنتظر أوامرَكَ. أرسِلْها كلّها لمهاجمة المرض، أرسِلْها كما أرسِلُ الخادم" (عظة عن قائِد المِائة). |
|