وهي ترمز الي الفادي المسيح الذي اخضع نفسه لارادة الأب ليكون زبيحه تحرق لاجل الخلاص والمصالحه وفي الاصحاح الأول في سفر الاويين أوصى الرب بمواصفات المحرقه وكيفيه تقديمها ذبيحه للرب "كلم بني إسرائيل و قل لهم اذا قرب انسان منكم قربانا للرب من البهائم فمن البقر و الغنم تقربون قرابينكم ان كان قربانه محرقة من البقر فذكرا صحيحا يقربه الى باب خيمة الاجتماع يقدمه للرضا عنه امام الرب و يضع يده على راس المحرقة فيرضى عليه للتكفير عنه و يذبح العجل امام الرب و يقرب بنو هرون الكهنة الدم و يرشون الدم مستديرا على المذبح الذي لدى باب خيمة الاجتماع و يسلخ المحرقة و يقطعها الى قطعها و يجعل بنو هرون الكاهن نارا على المذبح و يرتبون حطبا على النار"
و يرتب بنو هرون الكهنة القطع مع الراس و الشحم فوق الحطب الذي على النار التي على المذبح و اما احشاؤه و اكارعه فيغسلها بماء و يوقد الكاهن الجميع على المذبح محرقة وقود رائحة سرور للرب و ان كان قربانه من الغنم الضان او المعز محرقة فذكرا صحيحا يقربه "