منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09 - 04 - 2014, 05:31 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,059

مادام الملك في مجلسه، أفاح نارديني رائحته



" ما دام الملك في مجلسه أفاح نارديني رائحته"
(نش 1: 12).
المعني الحرفي لهذه الآية هو "مادام الملك جالسا ومتكئا علي مائدته فالناردين الذي لي تفوح رائحته الذكية".

مادام الملك في مجلسه، أفاح نارديني رائحته
هنا نري مشهدا جديدا، إنه ليس مشهد الراعي وقطيعه، ولا هو مشهد الحرب و الجهاد. لكن الروح القدس يأتي بنا إلي الأقداس حيث "الملك جالسا علي مائدته"، وهذا يقودنا إلي الوصف الرائع لمائدة سليمان الملك.. "وكان طعام سليمان لليوم الواحد ثلاثين كر سميذ وستين كر دقيق وعشرة ثيران مسمنة وعشرين ثورا من المراعي ومئة خروف ما عدا الأيائل والظباء واليحامير والأوز المسمن".. وهذه الأطعمة الفاخرة كانت " للملك سليمان ولكل من تقدم إلي مائدة الملك سليمان" (1 مل 4: 22، 23، 27". وكان طعام مائته من بين الأمور التي أدهشت ملكة سبأ حتى لم يبق فيها روح بعد (1 مل 10: 5)..
ولكن المسيح يقول عن ذاته "وهوذا أعظم من سليمان ههنا".. إن ربنا يسوع المسيح هو الملك الحقيقي، بل ملك الملوك ورب الأرباب.. وفي أي وقت نقترب إليه ونلتف حوله كخاصته المحبوبة نجده متكئا علي مائدته مهيئا طعاما دسما لأن " أمامه شبع سرور وفي يمينه نعم إلي الأبد" (مز 16: 11).. ومع أننا نسير في غربتنا في أرض مقفرة ومكان بلا ماء، إلا أنه "يرتب قدامنا مائدة تجاه مضايقينا" (مز 23: 5) فنأكل ونشبع ونرتوي "كما من شحم ودسم وتشبع نفسي وبشفتي الابتهاج يسبحك في" (مز 63: 5).. نعم إننا إذ تتغذي نفوسنا به، تفيض في حضرته قلوبنا بأغاني الحمد والتسبيح وتنسكب عواطفنا بالسجود والتعبد له فتنتعش نفسه برائحة الناردين الخالص الكثير الثمن.
" أغني للرب في حياتي. أرنم لإلهي ما دمت موجودًا، فيلذ له نشيدي" (مز 104: 33، 34) إن كلمات العروس تذكرنا بما حدث في بيت عنيا بعد إقامة لعازر من الأموات فقد عمل للرب يسوع عشاء، وكان لعازر أحد المتكئين معه وأما مرثا فكانت كعادتها تخدم، بينما كسرت مريم قارورة طيب خالص كثير الثمن ودهنت به قدميه ومسحتهما بشعرها. ويعتبر لعازر صورة للمؤمنين الحقيقيين الذين صارت لهم شركة مع المسيح بعد أن أقيموا روحيا. ومرثا تعتبر صورة للخدام النشطين، أما مريم فتقدم صورة للقديسين الذين امتلأت قلوبهم بمحبة الرب وتكرست له ولعبادته!!!
" نارديني"!!
و مع أن العروس في ذاتها لا تملك شيئا، وليس الناردين الذي معها إلا من هباته له ومن " ثمر الروح " الساكن فيها، إلا أنها تعتبر أن هباته صارت ملكا لها!! ومع ذلك تعود وتقدمها له " لأن منك الجميع، ومن يدك أعطيناك" (1 أي 29: 14).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الهى كن معى واريحنى من تعبى
شعر داود أن الله مخلصه فمسيحه المقصود به داود الملك
«أفاح نارديني رائحته»
أفاد شهود عيان فلسطينيون ومصريون بوصول أعداد كبيرة من الدبابات المصرية
نشيد الانشاد - الملك في مجلسه


الساعة الآن 03:03 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024