رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اللحظات الاخيرة لرئيس الرقابة الادارية الاسبق قبل مقتله كان يجلس مع زوجته وابنته داخل شقته في مدينة دمنهور بالبحيرة، التابعة لمحافظة البحيرة، يتحدثون مع بعضهم البعض عن أحوال الحياة وأوضاع الأسرة، وفي أثناء ذلك سمع "الأب" صوت طرقة على الباب توجه نحو الباب وفتحه ولم يجد أحدا. لم يتوقف ظل يراقب سلم العقار إلى أن تفاجأ بشخص يتحرك بسرعة على سلم العقار وكأنه يحاول الهرب من جريمة، حاول الإمساك به ولكن المتهم أخرج طبنجة من طيات ملابسه، وأطلق الرصاص تجاه "الأب"، استقرت في القلب وأرادته قتيلا. هكذا كانت نهاية اللواء أشرف طبق، رئيس فرعي الرقابة الإدارية الأسبق بمحافظتي البحيرة والإسكندرية، وما هي إلا لحظات وانطلقت صرخات الزوجة وابنتها وتجمع الجيران وتمكن الأهالي من ضبط المتهم. حضرت الشرطة إلى موقع الجريمة، واقتادت المتهم إلى قسم شرطة دمنهور، لاستجوابه وتبين أنه منسوب إليه تهمة القتل العمد، وكان صعد للعقار الذي يقيم فيه الضحية، وطرق بابه لمعرفة عما إذا كان هناك أحدا في الشقة من عدمه لسرقتها. ذكرت تحريات وتحقيقات قطاع الأمن العام، بالتنسيق مع إدارة البحث الجنائي بالبحيرة، تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، أنه جرى تلقي بلاغا من أسرة اللواء أشرف طبق، يفيد بقيام شاب بقتله على سلم العقار الذي يقطن فيه. وعلى الفور انتقلت قوة أمنية تحت إشراف اللواء اللواء مجدي القمري، مدير أمن البحيرة، إلى مكان الواقعة، وتبين أن المجني عليه أصيب بطلق ناري من شاب في العقد الثاني من عمره، وأن الأهالي تمكنوا من ضبطه. وجرى نقل المجني عليه إلى المعهد الطبي القومي بدمنهور، مصابا بطلق ناري، وتوفي فور وصوله إلى المستشفى. وجاء في التحريات، التي قادها اللواء محمد هندي مدير إدارة البحث الجنائي بالمحافظة، أنه جرى اقتياد المتهم إلى قسم شرطة دمنهور، وبدأت القوات في استجوابه، واعترف بارتكاب جريمته، وأن السلاح المستخدم في الجريمة مملوك لوالده، وأنه لم يكن يعلم أن المجني عليه كان رئيسا للرقابة الإدارية في المحافظة، وأطلق الرصاص عليه بعدما حاول الضحية الإمساك به. وكشف المتهم، والذي أكدت التحريات أنه طالب ويبلغ من العمر 20 عاما، تفاصيل جريمته في محضر الشرطة، قائلا:"أنا كنت محتاج فلوس وكنت بتمشي في الشارع قلت اسرق أي شقة واخد منها فلوس امشي نفسي بيها". وأكمل: "شفت العمارة اللي سكان فيها المجني عليه لقيت شكلها حلو روحت البيت اخدت سلاح أبويا طبنجة وروحت على العمارة تاني مكنتش محدد شقة قلت اخبط لو حد رد هيسبه واجري محدش رد هكسر الباب وهدخل خطبت على شقة المجني عليه لقيته بيرد وبتحرك عشان يفتح الباب أنا حاولت الهرب بس هو شافني وكان عايز يمسكني ضربته طلقة واحدة وقع جثة قدامي حاولت الهرب بس الناس مسكتني". تابع: "عرفت أن هو لواء وكان رئيس الرقابة الإدارية في المحافظة عرفت أن روحت في داهيه يعني روحت عشان أسرق لا سرقت ولا عملت حاجة وقتل لواء وهتعدم". جرى إحالة المتهم إلى النيابة، التي باشرت التحقيق، وقررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة القتل العمد، وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة، ولا تزال التحقيقات مستمرة. هذا الخبر منقول من : الوطن |
|