إن التوبة تعتبر معمودية ثانية، فكما يغطس الإنسان في ماء المعمودية، هكذا أيضًا يغطس الإنسان في بحر الدموع التي يسكبها أمام الله، عندما يحاسب نفسه ويتوب عن خطاياه، فتتجدد حياته كل يوم من خلال سر التوبة والاعتراف. ولم يقل داود أبلل سريرى، بل قال أعوم وهذا معناه أن دموعه كانت غزيرة جدًا، وتوبته بالتالى كانت عميقة.