|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أنت لست وحيدًا وسط معترك الحياة! بل لديك أعظم حليف ومساند ، الرب القدير يقف في صفك، يساعدك على تحمل مشقة الطريق وعلى الشعور بالسلام والراحة. فهو الألف والياء وسيبقى إلى جانبك من البداية حتى النهاية . في إحدى المرات عندما كان يسوع مع تلاميذه في عرض البحر، فجأة واجهتهم رياح عظيمة وضربت الأمواج العاتية سفينتهم، حتى حل الذعر بينهم وانتابهم الشك في النجاة، ولكن في الوقت المناسب، انتهر يسوع الرياح وهدأت العاصفة وصار هدوء عظيم. حتى عندما تبدو الظروف سوداوية ولا شيء يمكن أن يغيرها. اعلم أن الله يرى، ويعرف تمامًا كل احتياجك ولن يتركك أبدًا! وَقَالَ لَهُمْ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ لَمَّا كَانَ الْمَسَاءُ: “لِنَجْتَزْ إِلَى الْعَبْرِ” . فَصَرَفُوا الْجَمْعَ وَأَخَذُوهُ كَمَا كَانَ فِي السَّفِينَةِ. وَكَانَتْ مَعَهُ أَيْضًا سُفُنٌ أُخْرَى صَغِيرَةٌ . فَحَدَثَ نَوْءُ رِيحٍ عَظِيمٌ، فَكَانَتِ الأَمْوَاجُ تَضْرِبُ إِلَى السَّفِينَةِ حَتَّى صَارَتْ تَمْتَلِئُ. وَكَانَ هُوَ فِي الْمُؤَخَّرِ عَلَى وِسَادَةٍ نَائِمًا. فَأَيْقَظُوهُ وَقَالُوا لَهُ: “يَا مُعَلِّمُ، أَمَا يَهُمُّكَ أَنَّنَا نَهْلِكُ؟” فَقَامَ وَانْتَهَرَ الرِّيحَ، وَقَالَ لِلْبَحْرِ: “اسْكُتْ! اِبْكَمْ!”. فَسَكَنَتِ الرِّيحُ وَصَارَ هُدُوءٌ عَظِيمٌ. وَقَالَ لَهُمْ: “مَا بَالُكُمْ خَائِفِينَ هكَذَا؟ كَيْفَ لاَ إِيمَانَ لَكُمْ؟” فَخَافُوا خَوْفًا عَظِيمًا، وَقَالُوا بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: “مَنْ هُوَ هذَا؟ فَإِنَّ الرِّيحَ أَيْضًا وَالْبَحْرَ يُطِيعَانِهِ!". (مرقس 4: 35-41) لاَ تَخَفْ لأَنِّي مَعَكَ. لاَ تَتَلَفَّتْ لأَنِّي إِلهُكَ. قَدْ أَيَّدْتُكَ وَأَعَنْتُكَ وَعَضَدْتُكَ بِيَمِينِ بِرِّي. (إشعياء 41: 10) |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قادر يسوع يفرحك |
Coloring pictures for children العاصفة يسوع يهدئها |
يسوع قادر ان يصنع معك المستحيل |
يسوع قادر |
موظفه جميله يهينها مديرها امام زملائها.. شاهد ماذا فعلت |