رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا يعرف أحد هذا الموعد: أ. قيل لدانيال: "اخفِ الكلام، واختم السفر إلى وقت النهاية" (دا 12: 4). هذا يحمل في نفس الوقت احتمال معرفة دانيال للنهاية، لكنه يلتزم بإخفائها. تحدث السيَّد المسيح صراحة أن ذلك اليوم وتلك الساعة لا يعلم بها أحد من البشر، ولا ملائكة السموات، وأنه ليس للبشر أن يعرفوا الأزمنة والأوقات التي جعلها الآب في سلطانه وحده (مت 24: 36، 42؛ مر 12: 32-33). يقول القديس هيلاري أسقف بواتييه: [وقد حرم عليهم معرفتها، وليس ذلك فقط، وإنما الشوق إلى الاهتداء إلى معرفتها ممنوع، لأنه ليس لهم أن يعرفوا تلك الأزمنة ]. ب. الشعور بقرب مجيء السيَّد المسيح أمر لازم عبر كل الأجيال، لكي يكون الكل مستعدًا، وكما قيل: "فإن خلاصنا الآن أقرب مما كان حين آمنّا، قد تناهى الليل وتقارب النهار" (رو 13: 12). "غير تاركين اجتماعنا كما لقومٍ عادة، بل واعظين بعضنا بعضًا، وبالأكثر على قدر ما ترون اليوم يقرب" (عب 10: 25). "لأنه بعد قليل جدًا سيأتي الآتي ولا يُبطئ" (عب 1: 37). "وإنما نهاية كل شيء قد اقتربت، فتعقلوا واصحوا للصلوات" (1 بط 4: 7). "هوذا الديان واقف قدام الباب" (يع 5: 9). "ها أنا آتي سريعًا" (رؤ 3: 11؛ 22: 7، 12، 20). |
|