رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وحدث جوعٌ في الأرض. فانحدر أبرام إلى مصر ليتغرب هناك، لأن الجوع في الأرض كان شديدًا ( تك 12: 10 ) لقد شُفيَ ابراهيم تمامًا من هذا الانحدار، فما خدعته مباهج مصر إلا لفترة محدودة، لكن لم يكن الأمر هكذا مع لوط. ولو لم نُشفَ من روح القلق لربما انقدنا بسهولة إلى غرور العالم كلوط. وربما نصرِّ بإخلاص على ضرورة صنع مستقبل لنا هنا على الأرض، لكن كم من أُناس إذ تمموا هذا الأمر سرعان ما لفتهم شبكة البحث عن المركز الأرضي والمصالح! ربما أقنع لوط نفسه بأنه يحاول جديًا في إصلاح حال سدوم، كما يفعل بعض المؤمنين الذين يعملون جادين على إصلاح العالم؛ لكن هل هذه هي الحقيقة فعلاً؟ لقد جلس لوط كقاضِ في باب سدوم، لكن هل الحقيقة فعلاً أنه كان يرغب في إصلاح حال سدوم دون أي اهتمام بمصالحه الأرضية؟ كلا، لقد كان طموحًا لذاته، فخسر كل شيء. ويا له من تحذير لأولاد الله.. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الانحدار الي أعلى |
أنا متأكد تمامًا أن صلواتكم مثل صلاتي تمامًا هي بخصوص صراعنا |
عندما شُفيَ الرجل الأعمى |
الانحدار إلى المستوى الجسداني |
كل مَن لمسه شُفيَ |