منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 10 - 2024, 01:35 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,862

نظرات على لقاءات الرب يسوع الفردية


نظرات على لقاءات الرب يسوع الفردية


1- لقاؤه مع سمعان بن يونا (يو1)
«أندراوس أخو سمعان بطرس... هذا وجد أولاً أخاه سمعان، فقال له: ”قد وجدنا مسيا“ الذي تفسيره: المسيح. فجاء به إلى يسوع. فنظر إليه يسوع وقال: ”أنت سمعان ابن يونا. أنت تُدعى صفا“ الذي تفسيره بطرس».
في هذا اللقاء نرى معرفة الرب لاسم سمعان وإعطاءه اسمًا جديدًا. فهو الراعي الذي يعرف خرافه ويدعوها بأسماء (يو10: 3). وكما غيَّر يهوه في القديم اسم أبرام إلى إبراهيم، ويعقوب إلى إسرائيل، هكذا غيَّر المسيح في العهد الجديد اسم شاول إلى بولس. وفي تغيير اسم سمعان إلى بطرس دلالة على انتقاله من حالة الهشاشة إلى القوة.
2- لقاؤه مع فيلبس الذي من بيت صيدا (يو1)
«في الغد أراد يسوع أن يخرج إلى الجليل، فوجد فيلبس فقال له: ”اتبعني“». إن كان الرب يعرف خرافه ويدعوها بأسماء، فإن ما يميّز الخراف هو اتباعها له: «خرافي تسمع صوتي، وأنا أعرفها، فتتبعني» (يو10: 27).
لقد قال الرب لكثيرين ممن دعاهم هذه الكلمة: «اتبعني». قالها لعشار اسمه لاوي كان «جالسًا عند مكان الجباية، فقال له: ”اتبعني“. فترك كل شيء وقام وتبعه» (لو5: 27،28) وقال لآخر «اتبعني» (لو9: 59).
وتبعيته اختيارية. قال له المجد: «إن أراد أحد أن يأتي ورائي، فلينكر نفسه ويحمل صليبه كل يوم، ويتبعني» (لو9: 23).
3- لقاؤه مع نثنائيل (يو1)
«ورأى يسوع نثنائيل مُقبلاً إليه، فقال عنه: ”هوذا إسرائيلي حقًا لا غش فيه“. قال له نثنائيل: ”من أين تعرفني؟“ أجاب يسوع وقال له: ”قبل أن دعاك فيلبس وأنت تحت التينة رأيتك“» (يو1: 45-48).
لقد عرف الرب يسوع المكان الذي فيه دعا فيلبس نثنائيل: ”تحت التينة“. قال المرنم عن الرب: «مسلكي ومربضي ذريتَ، وكل طرقي عرفت» (مز139: 3)، وقال أيضًا: «عجيبة هذه المعرفة، فوقي ارتفعت، لا أستطيعها» ( مز139: 6).
4- لقاؤه مع نيقوديموس رئيس اليهود (يو3)
قال له يسوع: «الحق الحق أقول لك: إن كان أحد لا يُولد من فوق لا يقدر أن يرى ملكوت الله». وقال له ثانية: «الحق الحق أقول لك: إن كان أحد لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله... ينبغي أن تولدوا من فوق» (يو3: 3،5،7).
لقد كشف الرب لنيقوديموس حالة الإنسان بحسب الطبيعة أنه يحتاج إلى ولادة ثانية. ولقد وضّح هذا الإنجيل في افتتاحيته أنه بقبول شخص الرب يسوع بالإيمان في القلب يولد الإنسان ثانية ويصير واحدًا من أولاد الله (يو1: 12،13).
5- لقاؤه مع المرأة السامرية (يو4)
في هذا اللقاء نرى الرب مسافرًا، وقد تعب من السفر. إنه الراعي الذي «يذهب لأجل الضال حتى يجده» (لو15: 4). ثم إنه هو الذي بادر المرأة بقوله لها: «أعطيني لأشرب»! إنه يقترب بكل إشفاق، وكأنه هو المحتاج، مع أنه هو الذي عنده ينبوع الحياة. لقد قال لها: «لو كنت تعلمين عطية الله، ومن هو الذي يقول لكِ أعطيني لأشرب، لطلبت أنت منه فأعطاك ماء حيًا» (يو4: 7-10). ولقد عرف كيف يشوِّق قلبها لطلب هذا الماء الحي بقوله: «من يشرب من الماء الذي أعطيه أنا فلن يعطش إلى الأبد، بل الماء الذي أعطيه يصير فيه ينبوع ماء ينبع إلى حياة أبدية» (يو4: 14).
ثم هو يعرف كيف يقود النفس في نور حضرته لتُكشف وتعترف بآثامها. قال لها يسوع: «اذهبي وادعي زوجك وتعالي إلى ههنا». إنه يعرفها ويعرف ماضيها، وهو يساعدها على أن تُكمِّل اعترافها. قالت له المرأة: «ليس لي زوج». قال لها يسوع: «حسنًا قلتِ: ليس لي زوج». وهنا يكشف الرب حقيقة المرأة وما كانت تعيش فيه بقوله: «كان لك خمسة أزواج، والذي لك الآن ليس هو زوجك». إنه هو الذي يعرف كل خفياتنا (جا12: 14)، وكل السرائر (رو2: 16)، وكل كلمة على ألسنتنا، وكل فكر يدور في داخلنا (مز139: 1،4). نعم.. لقد جعلت «خفياتنا في ضوء وجهك» (مز90: 8).
6- مريض بركة بيت حسدا (يو5)
إن الرب يسوع في أيام جسده على الأرض «جال يصنع خيرًا» (أع10: 38). فهو الممسوح لهذه الخدمة كما قال: «روح الرب عليّ لأنه مسحني لأبشر المساكين، أرسلني لأشفي منكسري القلوب» (لو4: 18؛ إش61: 1،2).
وعند بركة بيت حسدا «كان هناك إنسان به مرض منذ ثمان وثلاثين سنة. هذا رآه يسوع مضطجعًا، وعلم أن له زمانًا كثيرًا»، إن هذا الكثير يسبق تجسد ابن الله بحوالي ثماني سنين، والرب علم بذلك لأنه هو العليم بكل شيء، لكنه سأل ذلك المريض: «أ تريد أن تبرأ؟». إنه يريد أن يسمع عن حاجته وطلبته. أجابه المريض: «ليس لي إنسان يلقيني في البركة متى تحرك الماء، بل بينما أنا آتِ، ينزل قدامي آخر». لقد أعلن أنه لا توجد معونة في أحد، ولا هو عنده القدرة في ذاته للنزول في البركة. «قال له يسوع: ”قُم. احمل سريرك وامشِ“. فحالاً برئ الإنسان وحمل سريره ومشى» (يو5: 5-9). إن الرب هو صاحب الكلمة المصحوبة بسلطان القوة الفورية للشفاء، فهو ليس فقط العليم، لكنه أيضًا القدير.
7- المرأة التي أُمسكت في فعل الزنى (يو8)
نقرأ عن الرب يسوع في أول إنجيل يوحنا أنه جاء «مملوءً نعمة وحقًا» (يو1: 14)، ونعمته هذه تفاضلت حتى أدركت أشرّ وأشقى الخطاة. إن هذه المرأة قد أُمسكت متلبسة في ذات فعل الزنى (يو8: 4)، «وموسى في الناموس أوصانا أن مثل هذه تُرجم. فماذا تقول أنت؟». وهذا سؤال وُجِّه للمسيح «ليجرِّبوه» (يو8: 6)، لكنه لم يجب عن سؤالهم هذا، بل «انحنى إلى أسفل، وكان يكتب بإصبعه على الأرض، ثم انتصب وقال لهم: ”من كان منكم بلا خطية فليرمها أولاً بحجر!“، ثم انحنى أيضًا إلى أسفل وكان يكتب على الأرض. وأما هم فلما سمعوا وكانت ضمائرهم تبكتهم، خرجوا واحدًا فواحدًا، مبتدئين من الشيوخ إلى الآخرين» (يو8: 6-9). إن أولئك المشتكين الذين طالبوا بتوقيع القصاص الذي أمر به موسى، كانوا هم أنفسهم متورطين في ذات الخطايا، وكاشف الأسرار والخفايا سطرها لهم، لذا كانت ضمائرهم تبكتهم فخرجوا!! لكنه لكونه قد جاء لا ليدين بل ليخلّص، «بقي يسوع وحده والمرأة واقفة في الوسط. فلما انتصب يسوع ولم ينظر أحدًا سوى المرأة، قال لها ”يا امرأة، أين هم أولئك المشتكون عليكِ؟ أما دانك أحد؟“ فقالت: ”لا أحد يا سيد!“. فقال لها يسوع: ”ولا أنا أدينك. اذهبي ولا تخطئي أيضًا“» (يو8: 9-11).
8- المولود أعمى: (يو9)
نرى في هذه المعجزة ليس فقط الرب الذي له قوة على الشفاء، كما في يوحنا 5 مع مريض بركة بيت حسدا، لكن الذي له قدرة على الخلق. ونرى عملية الخلق عندما تفل الرب يسوع على الأرض، وصنع من التفل طينًا، وطلى بالطين عيني الأعمى. لقد كوَّن بإصبعه عيني ذلك المولود أعمى!
والرب لم يمنح هذا الأعمى نور البصر فحسب، بل أعطاه أيضًا نور البصيرة، وهكذا هو مكتوب «ابن الله قد جاء، وأعطانا بصيرة لنعرف الحق» (1يو5: 20).
لقد شهد هذا الأعمى - الذي أبصر- عن المسيح شهادات رائعة، وإن كان قد لقي الطرد إذ «أخرجوه خارجًا» بعدما شتموه، فوجده يسوع وقال له: «”أتؤمن بابن الله؟“ أجاب ذاك وقال: ”من هو يا سيد لأومن به؟“ فقال له يسوع: ”قد رأيته، والذي يتكلم معك هو هو!“. فقال: ”أومن يا سيد!“ وسجد له» (يو9: 35-38).
9- لقاؤه مع مريم ومرثا (يو11)
كان يسوع يحب مرثا وأختها ولعازر (يو11: 5)، إنه المحب الألزق من الأخ (أم18: 24). وكان يحب بصفة خاصة لعازر، إذ أرسلت الأختان للرب قائلتين : «يا سيد هوذا الذي تحبه مريض» (يو11: 3). وقال الرب نفسه: «لعازر حبيبنا قد نام» (يو11: 11). وقال اليهود عندما بكى يسوع: «انظروا كيف كان يحبه!» (يو11: 36). ما أرق مشاعرك يا سيدي! يا من ترثي للمجرب، وتمزج دموعك بدموع المتألمين. لكن ما أعظمك سيدي وأنت أمام القبر، عندما تنتزع الفريسة من بين أنياب ملك الأهوال، وتقول للميت: «لعازر، هلم خارجًا!» فيخرج الميت! (يو11: 43،44).
وما أجمل ما صُنع بعد ذلك في بيت عنيا (بيت العناء) إذ صنعوا له هناك عشاء تكريمًا وتقديرًا وعرفانًا وامتنانًا لفضله العظيم، وهناك كان لعازر - الذي أقيم- أحد المتكئين مع الرب، ومرثا تخدم ولكن بدون تذمر أو مشغولية بذاتها هذه المرة، ومريم تسكب الناردين الخالص كثير الثمن وتدهن قدمي يسوع به.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
نظرات يسوع
أنواع النظرات و نتائجها .. نظرات الشقاء و نظرات العزاء !!!
نظرات الشقاء و نظرات العزاء
نظرات الرب يسوع
نظرات يسوع:


الساعة الآن 01:14 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024