للمرة الثالثة.. خالد فهمي يؤدي اليمين وزيرا للبيئة

[Mary Naeem]

للمرة الثالثة.. خالد فهمي يؤدي اليمين وزيرا للبيئة


أدى خالد فهمي وزير البيئة، السبت، اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي في الحكومة الجديدة التي شكلها شريف إسماعيل رئيس الوزراء.

وتعد هذه هي الثالثة التي يتولى فيها خالد فهمي وزارة البيئة، حيث تولى الوزارة لأول مرة في يناير 2013، وهي مثقلة بالكثير من الأزمات في حكومة هشام قنديل.

ثم تولى وزارة البيئة مرة ثانية 17 يونيو 2014 خلفا لليلى إسكندر، واليوم يؤدى اليمين الدستورية للمرة الثالثة.

حصل «فهمي» على العديد من المؤهلات العلمية: (دكتوراه في الاقتصاد بجامعة العلوم الاقتصادية في برلين - ألمانيا عام 1984 بتقدير جيد جداً، ودبلوم القانون العام من كلية الحقوق جامعة عين شمس 1977، ودبلوم العلوم المالية والاقتصادية، وكلية الحقوق جامعة عين شمس 1976، ودبلومان معادلان لدرجة الماجستير، وليسانس قانون كلية الحقوق جامعة عين شمس أغسطس 1974 تقدير عام جيد).

وشغل العديد من الوظائف، ففي أغسطس 1974 إلى يناير 1977 كان ضابطا برتبة ملازم ثم ملازم أول بمديرية أمن القاهرة (قسم مدينة نصر)، وأنهى خدمته بالاستقالة للالتحاق بوظيفة مدنية بمعهد التخطيط القومي.

وفي الفترة من 1977 إلى 1984 عين مدرسا مساعدا بمعهد التخطيط القومي وعضو بعثة رسمية للحصول على الدكتوراه من جامعة العلوم الاقتصادية في برلين.

كما شغل خالد فهمي منصب خبير اقتصاديات البيئة بدرجة مدرس بمركز التخطيط الصناعي بمعهد التخطيط القومي في الفترة من 1984 إلى 1990، ثم أعير للعمل كمستشار اقتصاديات البيئة بمؤسسة «فريدرش إيبرت» من 1987 وحتى 1995.

ومن 1990 كان خبير أول بدرجة أستاذ مساعد بمركز التخطيط الصناعي ثم بمركز دراسات البيئة وإدارة الموارد الطبيعية، معهد التخطيط القومي.

ويمتلك الوزير فهمي خبرة لمدة تربو على العشرين عاما في مجالات سياسات واقتصاديات البيئة وتطوير التنظيم المؤسسي للإدارة البيئية، وأنشطة الوعي والإعلام البيئي، والعمل في إدارة عدة مشاريع للتعاون الفني الدولي في عدد من مجالات الإدارة البيئية بجهاز شؤون البيئة، ومستشار للسياسات البيئية لعدة مؤسسات دولية وإقليمية، وخبرة في إعداد برامج التدريب البيئي وتنفيذها، وخبرة في مجالات التخطيط والإدارة الاقتصادية، وخبرة في وضع سياسات اللامركزية وأدواتها التشريعية وتطوير الإدارة المحلية، وأكثر من 20 بحثاً ودراسة في مجالات اقتصاديات البيئة والإدارة البيئية.






نقلا عن الشروق