ان هذا السر عظيم للغاية ولقد اعطى يسوع أمه
ان تشاركه آلامه وها هي عند اقدام الصليب
والذي حطّم قلبها ولكن هذا الصليب هي التي به قدمت وحيدها
ذبيحة بخور للأب السماوي ولم تتوقف عن تقديمه
منذ ان سلّمت حياتها “ها انذا آمة للرب” وفي كل لحظة
من لحظات حياتها قدمت ذاتها ووحيدها للرب.
اكرام: فكر وتأمل باحزان مريم لكي تسندك في احزانك
نافذة: احضري عندنا في ساعة موتنا ايتها القديسة مريم.
يتلى سر من اسرار الوردية -طلبة العذراء المجيدة.