ولا يجب أن تحدث بين شعب الرب، وقد وردت خمس مرات في سفر اللاويين، سفر عبادة الله الساكن وسط شعبه. فإن كان لا يليق بالإنسان المخلوق على صورة الله أن يخطيء، فبالأولى لمن يقترب من الرب وبيته للعبادة لأنه مكتوب «بِبَيْتِكَ تَلِيقُ الْقَدَاسَةُ يَا رَبُّ إِلَى طُولِ الأَيَّامِ» (مزمور٩٣: ٥). نذكر الأولى منها «كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَائِلاً: إِذَا أَخْطَأَتْ نَفْسٌ سَهْوًا فِي شَيْءٍ مِنْ جَمِيعِ مَنَاهِي الرَّبِّ الَّتِي لاَ يَنْبَغِي عَمَلُهَا، وَعَمِلَتْ وَاحِدَةً مِنْهَا» (لاويين ٤: ١). ونلاحظ أن الكتاب المقدس لا ينهينا عن أمور سلبية لا نفعلها فقط، بل يحرِّضنا على أمور إيجابية ينبغي فعلها. وهذه هي الحياة المسيحية الحقيقية. وهذا ما سنراه في البند التالي.