رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سيدة تستغيث بعد خطف أطفالها
كانت ككل الفتيات تتمنى أن تكون عروسًا تُزف إلى محبوبها يومًا ما، أحبت أن تجلس إلى جواره دون غيره من الشباب، يوم عُرسها كانت تبتسبم ولا تفارقها الخيالات الكاذبة بالعيش بحياة سعيدة يملؤها الحب والحنين والغرام بينها وبين ذاك الشخص التي تمنت يومًا ما أن يُصبح زوجها. لم يُخيل لها أنها ستندم ذات يوم على اختيارها له، ولا تحاول يومًا الابتعاد عنه، والهروب من جحيم أحضانه إلى جنة أحضانًا أخرى تحتويها. تزوجت منى إدريس، السيدة الثلاثينة، بنت مركز المنشأة بمحافظة سوهاج، منذ أكثر من 12 عامًا، من شاب كنت تُزيد شيم الرجولة من جماله بنظرها، لتصطدم بالواقع بعد زواجهما بفترة قصيرة، لم تكن انتهت فرحتها بزواجها لتلقى نفسها بين أحضان رجل لا يعرف عن المروءة شيئا. حيث تفجأت بأنه لاعب الميسر ومُتعاطي للمواد المُخدرة المُختلفة، نعم لقد كان رجلًا فاسدًا يُضيع أمواله على لعب الميسر، وتعاطي المُخدرات، وكان يُجبر تلك المسكينة على أخذ أموالًا من أهلها كي يأخذها لمكيفاته. "عيشت معاه أيام مرة أوي ومكنتش عارفة اتصرف إزاي كنت خايفة أقول لأهلي لحد ما اتجنن وباع عضو من جسمه وكان عاوز يجبرني أعمل زيه"، وهنا توضح منى إدريس بحديثها لـ"صدى البلد" أن حسني عبدالنبي، باع إحدى كليتيه وأخذ ثمنها ليمارس لعبته اللعينة "الميسر" ويتناول مواده القاتلة الذي ادمنها منذ فترة طويلة قبل زواجه، وأراد أن يأخذها هي الأخرى لتُبيع له إحدى كيليتيها، ليفعل بثمنها ما يروق له. وهنا أرادت الزوجة أن تضع حدًا لما يحدث ورغبت بالطلاق وأرغمه أهلها على طلاقها وإلا أبلغه عنه الشرطة، وبالفعل طلقها، وبعد فترة من ذلك، قام بارغامها وأهلها على الرجوع إلى عصمته من جديد وإلا كان إنهاء حياة أهلها على يديه، فخشوا فعله ذلك في وقتًا خارج عن وعيه فيه، فعادت إليه لتُبتلى بطفلان الفارق العمري بينهما 3 سنوات. فتنكسر له للحفاظ عليهما، ولكنه يتمادى فيما هو فيه حتى رغب ببيبع فراش شقتهما، فتطلقت منه وذهبت باطفالها إلى بيت عائلتها، وتحمل على عاتقها مسؤولية الطفلين. فيرزقها الله بالعوض الجميل في شكل رجلًا يتزوجها ويحمل معها مسؤولية طفليها، ويُساندها ويحميها من طليقها، ولكنها لم تنعم كثيرًا، فسرعان ما عادت إلى صراعها مع أبو أبنائها، تارة يقول: "أريد أن أراهما فهذا حقي"، وتارة أخرى: "انتي أصلًا مش حقك تربيهم عشان اتجوزتي وسايبهم لك بمزاجي". ولكي تنتهي من ذلك الجحيم اتفقا سويًا على موعدًا اسبوعيًا يرى فيه اطفاله، لتتفاجأ الأم يومًا ما بأنه اختفى باطفالها، نعم لقد أختطفهما كي تتطلق من زوجها الثاني وتعود إليه، وبالفعل نال ما أراد تطلقت "إدريس" من زوجها الثاني على أمل عودة أطفالها لها، ولكنه أرادها تتزوج منه أولًا ولكنها رفضت رفض تام. واليوم وبعد 3 سنوات من غياب أطفالها تُريد منى عودتهما إلى أحضانها، وتُريد مساعدة الجهات المسئولة لها في الوصول إلى أطفالها، "أنا خايفة يبيع أعضاءهم ولا يبيعهم اصلا". هذا الخبر منقول من : صدى البلد |
|