رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
سجّل لنا الدكتور الصيدلى/ سامى راغب اسحق - سيدى بشر بجوار كنيسة مارجرجس
كان هناك أحد الأشخاص اسمه محمود عمارة إبراهيم حلوانى. كان يذهب دائماً لاحتفالات الكثير من القديسين ومن ضمنهم القديسة دميانة. ولكن عندما كبر فى السن أصبح لا يعمل حيث بلغ من العمر 80 سنة وبالتالى لم يذهب لهذه الاحتفالات وكان عنده خراج داخلى فى بطنه.. ففى إحدى الليالى قبل نومه طلب من القديسة دميانه أن تشفيه من الألم على الرغم إنه كان لا يدرى أن ألمه بسبب خراج، لكن كان متألماً جداً. فرأى القديسة دميانة فى الليل وكأنها أميرة خارجة من قصر وقالت له: أنت عايز إيه ياعم محمود؟ قال لها أنتِ مين؟ قالت له أنا الأميرة دميانة أنت طلبتنى قبل ما تنام. قال لها أنا تعبان. هو إيه اللى عندى؟ قالت له عندك خراج داخلى فى بطنك، تذهب فى الصباح لتفتحه. سألها، أين أفتحه؟ قالت له: "روح افتحه عند ابنى الذى فى الظاهرية". فقال هذا الرجل فى نفسه صباحاً أذهب للصيدلى سامى الذى أعرفه وكنت عنده مساءً وتحدثت معه عن الست دميانه.. فدخل عندى الصيدلية وقال: [ أمك بتقولك افتح بطنى وأخرج الخراج الموجود جواها ] إندهشت بالطبع ولكن حباً فى الست دميانه؛ أخذته فى الحجرة الداخلية للصيدلية ووضعت على كل مكان مرهم وبلاستر لكى أرضيه لأنى لست جراحاً لأقوم بفتح بطنه أنا مجرد صيدلى. لكن لكى أرضيه وطاعة للقديسة دميانة عملت وسألته أن يذهب إلى جرّاح لإجراء الجراحة المطلوبة وفتح الخراج. وخرجت وتركته فى الحجرة الداخلية دقائق لإحضار بضع طلبات الآخرين المتواجدين بالصيدلية. ثم ناديته بعد دقائق ليغادر الصيدلية، فقال: أريد أن أنظف الأرض. قلت له أى أرض ؟! أنا لم أعمل عملية. ثم نظرت على الأرض فوجدت مساحة حوالى 40×40 سم تقريباً مملوءة صديد ودم. وفعلاً تمت المعجزة وانفتحت بطنه وخرج الصديد والدم وشفى تماماً. فليتمجد الرب فى قديسيه إلى الأبد. سُجلت هذه المعجزة بالدير فى مايو 2001م. |